أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (همام أبو الزين)
لم يكتفي تنظيم داعش بالفرار من ريف حلب الشرقي وحسب، بل خلف دمارا واسعا جراء المعارك التي خاضها محاولاً التشبث في المنطقة، كما عمل التنظيم على زرع فكره الإرهابي في عقول الصغار والكبار.
خليل عبد الرحمن – عضو تنسيقية مدينة الباب : الذي خلفه داعش في مدينة الباب هو عبارة عن استخذام الأطفال من عمر خمسة عشر عاماً وما دون، زرع فكرا في عقلهم، وهذا الفكر يؤثر سلبياً علينا في الأيام القادمة.
تطبيق الشريعة الإسلامية في زمن داعش كان يقتصر على قطع الرؤوس والأطراف، لترهيب الناس وإرغامهم على الانصياع لأوامر التنظيم، في حين اعتبر اهالي مدينة الباب أن الإسلام بريء من تصرفات التنظيم.
احمد نعوس – مدني من مدينة الباب : داعش خلّف دمارا كبيرا وتخلفا عند الناس، أصبح الدمار في كل شيء، دمار للقيّم، حيث جسدوا الشريعة الإسلامية بقطع الرؤوس واليدين.
احتلال داعش لمدينة الباب طيلة اربعة أعوام كان كفيلاً بأن يحطم الأمل في قلوب الناس من خلال عدة أمورٍ افتعلها التنظيم لزيادة الرعب في قلوبهم، الأمر الذي تطلب تدخلاً سريعاً لناشطي الباب لتجنب الكارثة.
مصطفى بطحيش – ناشط إعلامي: اعادة احياء الشخصية السورية تكون عن طريق النشاطات التي اقيمت في المدينة، والتي من المفروض أن يُستمر بها كإزالة اثار داعش من المدينة، تجميل المدينة عبر الرسومات الثقافية.
نشاطاتٌ عدة قام بها ناشطو مدينة الباب بعد طرد داعش منها كإزالة أثار الدوارات التي كان يستخدمها التنظيم مكانً لاستعراض اجرامه وتنفيذ اعداماته الميدانية.
محاولاتُ التنظيم في مدينة الباب لحرف مسار الثورة دائما ما كانت تبوء بالفشل نسبةً لوجود ناشطين مهمتهم إزالة أثاره من المدينة.
اقرأ أيضا:
خسارات داعش في العراق وسوريا