أخبار الآن | درعا – سوريا (براء عمر)
تقول أم محمد وهي أمرأه سورية من مدينة درعا أنا منبداية انطلاق الثورة ب18 آذار 2011، طبعاً كان منذ بدايتها مظاهرات سلمية وشاركنا انا وبعض النساء في المظاهرات السلمية، قمت ببعض الأدوار كنت اشتغلها طبعاً غير أسعاف الجرحى.
كنت اقوم بتوثيق وتصويرجرائم نظام الأسد سواء توثيق الجرحى وقصف طيران وفي بدايتها اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الحمد لله وبعد مرور العام السادس قد تطورت معلوماتي ضمن الدراسات وضمن الدخول في المجال الطبي بعد معرفتنا وتدريب بعض اطباء المشفى تابعت ضمن مجالات متعددة وضمن دراسات متعددة بحيث انني أمارس مهنة التمريض بشكل جيد بإذن الله.
وتضيف أم محمد قائلة : من أيام الجامع العمري والمظاهرات كرست نفسي ورتبت أموري وعاهدت نفسي أني اساعد الجرحى وأساعد الناس واتابع الثورة.
وتختم حديثها بقولها نحن بعامنا السادس لا يوجد خوف ولا يوجد اي شيء ممكن يأثر انو نتراجع بثورتنا بطلب من جميع النساء انو ما يكون في بقلبهن خوف ويتابعن معنا اما الشهادة او النصر.
اقرأ ايضا:
6 سنوات من الثورة.. كيف تستقبل درعا عامها السابع
خاص | "هادي العبد الله": الثورة السورية تواجه كل مجرمي الأرض
خاص | في عامها الـ6.. مسارات الثورة السورية ومآلاتها مع "برهان غليون"