أخبار الان | مصر  -القاهرة – آلاء نبيل  

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مازالت بعض السيدات تري أنه على الرغم من تحسن اوضاع المرأة إلا أن الطريق ما زال طويلا لاكتساب كافة الحقوق المرجوة، تروي لنا السيدة منى عزت  البالغة من العمر  اثنتين و اربعين سنة و التي تعمل في قضايا المرأة بأنها تقوم بمساعدة النساء بقضايا تتعلق بالعنف الأسري سواء العنف الجسدي او  النفسي و ذلك بغية الوصول الى نوع من أنواع  التضامن النسوي في هذه المنظمات المحلية 

و حققت  النساء في مصر   مكاسب كبيرة على  مدار السنوات الماضية . فمن خلال  الحركة  النسائية في مصر من أوائل القرن الماضي  و حصلت المرأة  على حق الترشح و الإنتخاب , إضافة لحقها  في التعليم . في المقابل لدينا كثير من أشكال العنف و التمييز التي تتعرض لها النساء  فيما يتعلق بشغل المناصب القيادية ووجودها في المجالس المختلفة  مثل البرلمان و المحليات و النقابات  مازال  تمثيل المرأة  في المجالس المحلية  ضعيفا ولا يعبر عن حجم و قدرة النساء في المجال العام.

من أجل الحصول على تطور ديمقراطي في المجتمع و تحقيق قيم العدالة الإجتماعية من مساواة  ومواطنة لابد ان تشارك  النساء في السياسة  و نتيجة المجتمع الذكوري يتم استبعاد النساء في العمل السياسي  وبالتالي من أجل الحصول على  تحول حقيقي لابد أن يكون هناك مؤسسات تدعم وجود النساء في المجالات العامة و مؤسسات تحاول التصدي للواقع الاجتماعي الذي يستبعد النساء في العمل .

و تضيف السيدة  منى  عزت  أن  المشاركة بالحياة العملية لا يلغي عمل المرأة في الأسرة  بالعكس الدور التي تقوم به داخل الأسرة مقدر و له عائد اقتصادي . فالاقتصاديات النساء يعملن  على موضوع العمل المنزلي و أن هذه الادوار اذا لم تقم بها النساء داخل الأسرة ستضطر الأسرة ان تستعين بقوة عمل من الخارج عشان توفر الأكل والتنظيف ورعاية الأطفال الخ .  و ةبالتالي فالمرأة هي  شخص منتج و اقتصادي  لقد  طرحنا دراسة حول هذا الأمر و وجدنا أنه على النساء و الرجال  تقدير قيمة العمل المنزلي  مع إعادة النظر في المفاهيم السائدة و يعاد  تقسيم الأدوار داخل الاسرة   بين الرجل و المرأة  و ما زلنا في الخطوات الاولى لتحقيق المكاسب التي ترغب المرأة المصرية بالحصول عليها .

 

اقرأ أيضا:
يوم المرأة العالمي.. التسلسل الزمني لنضال المرأة من أجل نيل حقوقها

لمناسبة يومها العالمي.. "إمرأة عربية" تقود أكبر طائرة في العالم (فيديو)