أخبار الآن | باريس – فرنسا (خاص)
في العاصمة الفرنسية اعتصم العشرات من السوريين ومتضامنين أوروبيين وعرب ضمن ساحة الريبوبليك تنديداً بالمجزرة التي اقترفتها قوات الأسد في مدينة خان شيخون بحق المدنيين مستخدمةً غاز السارين المحرم دولياً.
وتمنّى معتصمون التقتهم أخبار الآن بأن تشكل هذه الجريمة صحوة لدى المجتمع الدولي لإيقاف القتل والإجرام، مطالبين بأن يعيش السوريون أجواء حرية وسلام وليس أجواء مليئة بالغاز والقتل والدماء.
وقال هشام المصري القادم من مدينة درعا السورية: نحن اليوم جئنا تضامناً مع أهالي شيخون وتنديداً بالمجزرة التي حدثت نحن هنا بأعداد كبيرة من السوريين والأخوة العرب وعدد كبير من الجمعيات الفرنسية التي تتضامن معنا، وتتمنى النصر للثورة السورية، والثورة السورية إن شاء الله مستمرة.
إقرأ: نزوح 40% من سكان خان شيخون بعد الهجوم الكيماوي
بدوره قال عامر هدلة المغترب في فرنسا والذي يعمل مترجماً: هذه الأسلحة الكيميائية التي تتساقط على أهلنا وأحبابنا في كل سوريا في الشمال والجنوب بالماضي كانت الغوطة واليوم إدلب وغداً وبعد غد ان شاء الله أن تشكل هذه الجريمة هي صحوة واستيقاظ حتى عند للموالين للنظام، بأن يكون لهم يقظة وعودة إلى العقل وإلى الحياة بأنه هؤلاء (الشهداء) السوريين، يجب أن يعيشوا بكرامة وبحرية وصحوة على مستوى العالم كي يوقفوا هذا القتل والإجرام وهذه الإبادة الجماعية بحق السوريين الذين ما أرادوا إلا الحرية وأن يكون النظام ديموقراطياً فقط لاغير.
أما ماريا وهي متضامنة (سورية مغربية) فرأت أن الصور والفيديوهات التي شوهدتفي خان شيخون فظيعة، والواقع أصعب بكثير ولاأحد يشاهده، عائلات استشهدت وعائلات أخرى تتعذب.
وقالت ماريا لا نستطيع أن نفعل شيئاً إلا أن نأتي ونقول كفى قتل وكفى تعذيب وكفى حرب، نريد للناس أن تعيش نريد حرية للبلد نريد أن تتنفس الناس هواء نظيفاً وليس هواء مليئاً بالغاز ومليئاً بالقتل والدم.
إقرأ أيضاً:
ميركل: هجوم خان شيخون الكيماوي يعد جريمة حرب
فقد أخاه الوحيد بمجزرة خان شيخون ولا يزال مصير باقي أسرته مجهولاً