أخبار الآن | طهران – إيران (علا مسعودي)
انطلقت انتخابات الرئاسة الايرانية، وتنحصر المنافسة بين الرئيس الحالي الاصلاحي حسن روحاني ومرشح الاصوليين ابراهيم رئيسي، وفي حال تعذر حصول أي من المرشحين على 50% + 1 من الأصوات، ستجرى جولة إعادة فى السادس والعشرين من مايو / ايار المقبل.
الناخبون يصوتون في ستة وثلاثين الفا واربعمئة وتسعة وعشرين مركز اقتراع واربعة عشر الف صندوق متنقل منتشرة في مختلف انحاء ايران لاختيار ئيس جديد للبلاد.
هذه الطوابير التي يقف فيها الايرانيون هي من ستحدد من سيكون الرئيس الايراني لأربع سنوات قادمة فلاعجب ان تمتد الى مئات الامتار، لأن اكثر من ستة وخمسين مليون ايراني توزعوا عليها في انحاء ايران للإدلاء بأصواتهم، في واحدة من اكثر انتخابات ايران منافسة واثارة للإهتمام ولابد أن يكون وراء كل هذا الاهتمام، مطالبٌ ايضاً.
إقرأ: إيران تمدد مهلة الإقتراع بانتخابات الرئاسة للمرة الثالثة
تقول الموطنة الايرانية سميرة ساني: أتوقع من الرئيس المقبل ان يولي اهتماماً بمشاكل الشباب وأن يجد حلولاً.
أما حسين متوكلي فقد قال "اتمنى أن يكون لنا علاقات جيدة مع كل دول المنطقة ".
أما علي رضا فهو يخرج عن صمته الانتخابي للمرة الاولى فيقول"جئت للإدلاء بصوتي للمرة الأولى من أجل رفع العقوبات واقامة علاقات مع الدول الاوروبية وإزدهاراقتصادنا."
مصطفي ميرسليم ومصطفى هشامطبــا هما مرشحان من ضمن اربعة استمرا في السباق الانتخابي لكن ورغم بقائهم إلا أن المنافسة تحتدم مابين الرئيس روحاني عن جبهة الاصلاحيين ورئيسي القادم الجديد لتمثيل الاصوليين في ايران.
يقول المواطن برويز علي مددي "لابد أن تطبق الحريات السياسية والتعامل بديمقراطية مع الناس والحفاظ على حقوق المواطن".
صناديق الاقتراع هذه ومثيلاتها توزعت في اكثر من ستة وثلاثين الف مركز انتخابي في إيران وهي من ستحمل بجعبتها اسم الرئيس القادم الذي تنتظره تحديات جمه.
تقول المواطنة مائدة مهاجر" أتوقع ان يكون هناك اهتمام اكبر بحقوق المرأة في العمل والدراسة لأنهن يشكلن نصف المجتمع لذلك يجب المساواه بيننا و بين الرجل".
وستعلن نتائج الانتخابات النهائية، يوم السبت ان لم تذهب لجولة ثانية، لينتظر الايرانيون يوم غد، الذي سيأتي برئيسهم الجديد او القديم.
سؤال كبير يرتسم في بال كل ايراني هذه الليلة من هو رئيسي يوم غد؟ هل سيتمكن روحاني من العودة وقطف ثمار مازرعة خلال السنوات الاربعة المنصرمة ام سيكون رئيسي رئيساً حاملاً معه بذوراً مختلفة برؤى مغايرة.
إقرأ أيضاً: