حمزة زين الدين
أخبار الآن | القاهرة – مصر – رمضان المطعني
تعد منطقة الحسين من أشهر المناطق التاريخية والشعبية في القاهرة، التي يتردد عليها كثير من السياح والمصريين على حد سواء. ومن أهم ما يميز منطقة الحسين المقاهي الشعبية المنتشرة بها. ويتنوع زوارها من كل الفئات والأعمار وفي شهر رمضان تكتسب تلك الامكان طابعا خاصا لدى العديد من الزوار.
ما إن تأخذك قدماك إلى مقاهى قاهرة المعز فترى التراث يقبع في جنبات شوارعها يحمل من نفحات شهر رمضان الكثير يفوح منها عبق التاريخ ،عشاق يرتادون المقاهى ليكتمل الاطار ممتزجا بسهرات ليلية من بعد الإفطار حتى مطلع الفجر
يقول اسلام وهبة: "طبعا لايفوتني في شهر رمضان زيارة تلك الأماكن وسط الأجواء الرمضانية وسط الحسين والأماكن الأثرية القديمة والتي لها طابع خاص مع الأسرة المصرية
بينما تقول ملك محمود : "آتي هنا كل عام في شهر رمضان لكي أتسحر أجمل ما في المكان تجمع الناس
مقهى الفيشاوى تاريخ يتجسد من الملكية إلي عصرنا هذا أنشأت منذ ما يقارب الـ 220 عاما لطالما كانت معقلا للرواد وحتى الساسة حيث محمد عبده ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وجمال الدين الافغانى تلهمهم ويحاكونها
يقول نادر محمد: "في رمضان دائما مايكون هناك شكل مختلف للأماكن مثل شارع المعز كما ترى الشباب كثر والموسيقى والمرح ودائما أغلب الناس تجتمع هنا لأجواء رمضان ا لمختلفة
وحتى الفن يدخل شريكا في نحت الصورة المصغرة لتراث القاهرة فيرتاد العازفون هذه المقاهي وتضفي الأغانى التراثية روح التاريخ الذي يلوح بالأفق
يقول عمر راشد: "أنا وأصدقائي نتفق على زيارة إحدى هذه المناطق والمقهى الخاصة بنا ونتقابل لكي نتسحر
لم تكتسب تلك المقاهى قيمتها عند المصريين فقط فعذوبة المكان ونسيمه الغني يجتذب أيضا الكثير من العرب و يلتمسون الطاقة الروحانية الهائلة التى تعتصم المكان
تقول عصامة أبوزهرة: "كانت من أمنيات حياتي زيارة مصر لأني ذهبت إلى بلدان عدة أول شئ فعلته زيارة لسيدنا الحسين ومقهى الفيشاوي .
أما رشا رزق فقالت: "المصريون يعيشون لحظة رمضان في جو رائع بكامل طقوسه كلها
بينما قالت سارة الجابري: "دخلت المقهى شعرت بإحساس رمضان وأجواء رمضانية رائعة جدا
مزار سياحي مكتمل يحمل الماضي العتيق ويستضيف الحاضر ليصنع مستقبلا يسمو بالنفس يقبع في أحضان الحسين بنبض خان الخليلي وروح شارع المعز بين العمارة الفاطمية والعثمانية المملوكية وغيرها فإن جلست علي إحدي المقاهى فقط فإنك وسط التاريخ.
مثل كل عام يتجدد شوق الكثيرين لقضاء سهرة رمضانية أمام المشهد الحسيني على مقاهي منطقة الحسين التي تعدد ألوان سهراتها بين عزف الموسيقى تارة وأجواء الأصدقاء والعائلة تارة أخرى لتترك في النفوس صدى يتردد طيلة العام
إقرأ أيضاً