أخبار الآن |عدن – اليمن (فيصل الذبحاني)
رغم الاوضاع التي يعيشها الشعب اليمني الا ان احلامه وطموحاته تعلو وتتناغم مع نوتات الموسيقى والألحان لتـَصنع توليفة ساحرة ألهَمت الشاب اليمني احمد فتح الذي لا يفارقه عودُه ، ليخفف عنه ماساةِ واقعه ، ويتغلب على ظروفه بنغمات تدغدغ السامعين وترافقه في حياته
شاب يمني في مقتبل العمر يتخرج بامتياز من معهد الموسيقى بإمتياز بعد ان منع من التسجيل فيه وهو طفل وبات الان يحيي فعاليات في عدة محافظات منها حضرموت ولحج وأبين وعدن وله تقاسيمه الخاصة به على العود .
كل هذا النجاح لانه تمسك بحلمه بتعلم العود ورفض التخلي عن حلمه..
قصة أحمد عازف العود
هذا هو الحي الذي يقطن فيه أحمد فتحي وهذا هو منزله المتواضع وسط العاصمة المؤقتة عدن..
يخرج أحمد كل صباح ممتشقا شغفه بآلة العود ليسير مفتخرا به بين الناس وبسمرته التي اكتسبها من هذه الأرض..
مبتسماً يمشي وكأنه يسخر من كل العقبات التي كانت أمامه ذات يوم..
واثق الخطى لا يعير اي اهتمام الا لأحلامه التي رفض ويرفض التخلي عنها فلطفولته والعود قصة..
ويروي احمد قصته:
في السادسة ابتدائي اردت الالتحاق بالمعهد لاتعلم عزف العود وعندما سالت امي قالو لها يجب ان اكون بالصف التاسع للالتحاق بالمعهدوكانت الصدمة لي وذهبت للبيت باكيا ولم افقد الامل لارجع وانا في الصف التاسع
أحمد فتحي العدني داس بأقدامه على كل شيء يمكن ان يكون حجر عثرة أمام طموحه
ممسكا بالعود كسلاح يواجه به الواقع ليصنع مستقبله وليرسمه بلا خوف او تردد
فهو كما قال انه: صديقه الذي يمنحه القوة كلما شعر بالضعف
ويضف احمد قائلا
العود يعطينا الدافع لكي استمر فهو رفيقي الدائم بكل مكان وعند رجوعي للبت اعزف لفترات طويلة لاني وحيد اهلي وهو صديق وحدتي.
حتى ومبنى المعهد تحت الترميم يحضر أحمد مع أصدقائه للتدريب في حديقته حتى وقت متأخر من النهار
فهو صاحب إرادة صلبة فلا الفقر ولا الترهيب ولا الحرب اوقفته عن العزف
أحمد فتحي مولع بالعود منذ طفولته فهانت كل الصعاب أمام عينيه تشبثت احلامه على رنين اوتاره فأحال اتراحه إلى أفراح.
اقرأ أيضا:
التحالف العربي يوقع خسائر كبيرة بصفوف الحوثيين في اليمن