أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية – (عبدالله القرني)
حول مصمم ديكور سعودي شغفه للتصميم الداخلي من هواية كان يتمتع بممارستها إلى مهنته الأساسية التي أبدع فيها بتصاميم مميزة جعلت من هوايته تجارة ناجحة.
من موظف محصوراً في وظيفته كأغلب أبناء جيله الذين يبحثون عن أمانٍ وظيفي، حتى تفرغ محمد الرايقي لهوايته في تصميم الديكور، وأصبحت عمله ومدخل رزقٍ له ولأسرته.
يقول محمد الرايقي: "في البداية كانت هواية ولم أفكر أنني سوف أمتهنها، وبعد تطور الوضع واهتمام الناس بالديكور المنزلي وزيادة المشاريع العقارية في السعودية، تعاونت مع بعض الشركات المختصة بالتصميم لممارسة هوايتي فأحببت الفكرة وتركت وظيفتي".
بعد أن ترك محمد وظيفته الرسمية تفرغ لموهبته وطور من مستواه حتى يواكب التطور العالمي في مجال التصميم، فبدايات التصميم على الورق والكراسات لم تعد في هذا العصر الحديث.
يضيف محمد: "يجب المغامرة في أغلب الأعمال لأننا إذا لم نغامر لن ننجح، فهذه سمة المشاريع الخاصة".
جلب محمد العديد من الأعمال من خلال ماقدمه من إبداع في التصاميم، ومن باب المسؤولية الإجتماعية يساهم في تطوير وتدريب الشباب السعودي في مجال التصميم.
عن ذلك قال محمد: "يجب علينا مواكبة التطورات في جميع المجالات لمواكبة العصر وخصوصا في مجال التصميم بشكل دوري".
كل منا يمتلك مواهب متعددة ، لكن أين من يقلب هذه المواهب ويطور منها حتى يكون قائماً بذاته لا ينتظر وظيفةً و روتيناً يقتل كل المواهب التي بداخله.