أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية – (عبدالله القرني)

بندر منصور شاب سعودي تأثر برؤية قطة مريضة في ليلة برد قارص قرر أن يتبناها ويعالجها.

بين شوارعٍ وتحت سيارات الساكنين، قطة تتنقل ومن مكان إلى آخر، وأجواء باردة زادت من ألمها، ونظرات على العابرين لعل فيهم من ينشلها من غياهب الضياع والجوع والمرض.

حتى رآها شاب يحمل هوية الإنسان، فحملها معه وقدم لها كل مابوسعه، حتى عادت لها الحياة من جديد.

يقول بندر بن منصور: "في ليلة باردة في فصل الشتاء وجدت قطة بالشارع مريضة فاشفقت عليها وأخذتها معي على البيت وفي صباح اليوم التاني ذهبت بها الى الدكتور البيطري وعالجتها وأخذت على عاتقي الاعتناء بها".

الحياة لمن يعيشها دائما ويقدرها، والإنسان نموذج الحياة الجميلة على هذه الأرض ولكن متى ما أراد ولمن أراد، فجمال الحياة هي في إسعاد وإنقاذ الآخرين حتى ولو لم يكونوا من بني جلدتنا، الإنسان بطبيعته يحب الحياة ويسعى للحياة ويقدم كل شي للحياة، ولا يفرق بين روح وروح، حتى ولو كانت من غير البشر، فيكفيها أنها تحمل روحا وتعيش معنا في هذه الحياة.

 

اقرأ أيضا:
القصة القصيرة.. جائزة توثق جرائم داعش

كيف استفادت المرأة السعودية من إلغاء موافقة ولي الأمر؟