فادي دلوع
أخبار الان | بغداد – العراق أحمد كريم ( خاص)
تمارا شاكر كاتبة عراقية شابة تطمح لمعالجة الكثير من مشاكل المجتمع من خلال ماتكتبه ..تطمح لتطوير هوايتها لتصل كتبها لاكبر عدد من القراء ..تجد بين عملها في مجال الصيدلة وهوايتها في الكتابة وجه شبه كبير ففي كلتا الحالتين تقدم الدواء
ما يكتبُ على الورقِ سواءٌ أ كان شعراً أو خاطرةً أو قصةً قصيرةً فهو غذاءٌ للروحِ ودواءٌ لها… تمارة شاكر كاتبةٌ عراقيةٌ شابةٌ روضتْ الكلماتِ لوصفِ مجتمعِها ومشاكلِهِ والأمورِ التي تهمُ المرأةَ ودورَها في المجتمع .
وتقول عن كتابها الاول الكتاب الأول وجع غافٍ :
كان يناقش نصوص بصورة مبسطة يكمن بها طابع الحزن والفرح وفيها نصائح .. الكتاب الثاني ناقشت فيه تسعة عشر قصة ومواضيع إجتماعية مختلفة .. خصوصاً إن هذه المواضيع كثيرا مامررت بها أثناء عملي في المستشفى وكنت اتمنى الكتابة عنها.
بدأتْ تمارة رحلتَها في عالمِ الكتابة منذُ صغرِها إذ كانتْ تشاركُ بنشرِ ما تكتبُهُ في مجلاتِ الأطفالِ تحلمُ اَن تكونَ كاتبةً مشهورةً تصلُ موضوعاتُها لأكبرِ عددٍ من القراءِ
وتضف عن بداياتها مع الكتابة : بدأت منذ مرحلة الدراسة الإبتدائية اقرأ قصص اطفال واتأثر بها واحاول أن اكتب قصص مشابهه لها … بعد اكمال الدراسة في كلية الصيدلة تفرغت للكتابة وبدأت اطور نفسي بكثرة المطالعة.
تعملُ تمارسُ تمارا عملَها صيدلانيةً وتجدُ وجهَ شبهٍ بينَ هوايتِها وعملِها ففي كلا الحالتينِ تقدمُ دواءً لمن يتعاملُ معَها
بالنسبة لعملها في الصيدلية تضيف بعض المرضى اصبحوا اصدقائي فكنا نتبادل الكتب من دون حواجز ,كنت اكتب في فترة مبيتي في المستشفى.
الحياةُ المليئةُ بالاحداثِ ترجمَها قلمُ تمارة لقصصٍ وخواطرَ تُأخذُ منها العِبَرَ ومن حولِها اسهموا بنتاجِها الأدبي فهم لم يترددو بمساعدتِها معنويًا.
فتقول :كان لأهلي ومن حولي وزوجي دور كبير بتشجيعي في رحلة الكتابة
كتبت لتداوي الام الروح وعملت في صرف العقاقير لعلاج الجسد وبين الروح والجسد دونت تمارا شاكر شفاءا على جبين الورق
المزيد:
لن تحتاج للصيدلية.. علاج نزلات البرد المزعجة في مطبخك!