أخبار الأن | القاهرة – مصر – (رمضان المطعني)
بهيئته الغربية وشعره الطويل، تستطيع عندما تراه أن تقول هذا الشخص ينتمي الى عالم الفنون، لكنه يمارس في شوارع القاهرة نوعا آخر من الفن، ألا وهو الخدع البصرية والألعاب، كريس المصري الشاب الذي امتهن الخدع وأصبح يعتمد عليها كمصدر لرزقه.
إذا انهكتك متاعب ومشاغل الحياة فمن الممكن أن تذهب إلى مكان هادئ وتحتسي فنجانا من القهوة أو تكون بصحبة كريس وألعابه الخفية التي تعتمد على الخداع البصري، هذا يروق لي فتعالوا نلعب سويا ولكن يبدوا أن الأطفال سبقوني لهذا.
كريس المصري اسمه ارتبط عادة بالشارع المصري كونه أول من لعب تلك النوعية من الألعاب في الشارع واحتكاكه بالمواطنين هي نتاج أسرة غرست فيه تلك الهواية، أعمار مختلفة من الجمهور التفت حولنا لمشاهدة واللعب معنا.
ويقول كريس المصري الذي يمتهن يمارس الخدع البصرية وتوارثها عن والده: “هذه مهنة والدي جعلني التفت إليها منذ الصغر، كان يمثل الألعاب كالساحر طبعا، هو ليس سحر لكنها خدع بصرية، ومن تقمصه للدور أحببت هذا وكنت أحلم به، والآن أصبحت ابتكر ألعاب وأبيعها خارج مصر”.
قررت احدى الفتيات أن تشاركنا العابنا، هذه لعبة زجاجة المياه فماذا ينوى أن يفعل كريس.
هي مهنتة التي تدر بحسب قوله دخلا لا بأس به بعدما شارك في العديد من الحفلات.
ويضيف كريس: “هذا عملي بعد أن كبرت ومررت بالعديد من الأعمال والآن أعمل في التسويق للعديد من الشركات وأجري عروضا كثيرة في أماكن مختلفة”.
بالرغم من أننا بعد هذه المحاولات من الألعاب وتعددها لم نستطع الكشف عن الخدع البصرية والألعاب الخفية الذي يقوم بها كريس المصري لأنه احترفها وبجدارة.
المزيد: