أخبار الآن | طهران – ايران (خاص)
الإحتجاجات التي شهدتها ايران في الايام الماضية والتي ترتبط مباشرة بالإقتصاد الفاشل وجهود ايران المنصبّة اساسا على الموارد العسكرية والمالية التي يتم انفاقها في العراق و سوريا و اليمن اعادت الى الواجهة التكهنات التي اثيرت سابقا حول المجموعات التي كانت وراء احتجاجات ديسمبر في مشهد حيث وجهت الاصابع حينها الى المتشددين الموالين للمرشد الأعلى و ذلك بهدف الحاق الضرر بحكومة روحاني التي تسعى الى الإنفتاح و توثيق العلاقات مع الغرب.
ماذا يقول المواطن الإيراني حيال ذلك ؟
ما هو رأيه بمن اشعل فتيل الإحتجاجات ؟
تقول زهراء و هي طالبة في جامعة طهران:
“لا شك في أن المتطرفين يقومون الآن بسلسلة من الأعمال والتجمعات لجعل الناس يدخلون الاحتجاجات حتى يظن الجميع أن كل شيء هو خطأ الحكومة وأن حكومة الدكتور روحاني من أن سعر العملة هي التي سببت ارتفاع سعر العملات الأجنبية والتضخم! في حين أن الدكتور روحاني وحكومته يبذلون قصارى جهدهم ، والأهم من ذلك أن الدكتور روحاني لوحده لا يستطيع أن يفعل شيئًا ، فهناك أيضًا قضايا أخرى ، وأعتقد أن المحافظين يجب أن يتضامنوا معه أيضاً. لحل هذه المشاكل. عندما يبذل الدكتور روحاني قصارى جهده ، لكن آخرين لا يريدون أن تنجح الحكومة، فإنه بالتأكيد لن يتمكن من ذلك، ولن يكون قادراً على القيام بكل شيء بمفرده”
أما علي رضا و هو طالب ايضا فقال
“أعتقد أن سبب الاحتجاجات الأول هو الضغط الاقتصادي الكبير على الطبقة الفقيرة الكثير من الضغوط ولا شك في أن توقع صبر هذه الطبقة وتحملها في مواجهة هذه الضغوط هو بالتأكيد من التوقعات الكبيرة، وربما يبدأ الإضراب”
اقرأ أيضا:
إيران: لم نتسلم حزمة الإقتراحات الأوروبية بشأن الصفقة النووي