أخبار الآن | ريف القنيطرة – سوريا (خاص)
عندما يتغلب الإنسان بإرادته على كل الظروف، يصبح نموذجاً في نشر الأمل والتفاؤل؛ وكذلك كان الشاب مهند ابن مدينة القنيطرة، حيث نجح في تعلم الموسيقى والعزف بشكل فردي، وأتقن فنون الخط العربي وبات يعيش حياته بين العزف على العود وتخطيط لافتات، والعمل في محل للحلاقة لتأمين دخل مادي له ولعائلته.
على أنغام العود والإيقاعات الشرقية يعزف هذا الشاب قصة حياته، مهند شاب سوري اضطر لترك دراسته الجامعية نتيجة الأوضاع الراهنة في سوريا، لم يستسلم ابن محافظة القنيطرة فبدأ بتعلم الموسيقى والعزف على آلة العود.
أتقن مهند العزف، تعلم أنواع المقامات فأتقن عزف بعضها، وتعلم فنون الخط العربي وأصبح يعمل في تخطيط وتجهيز لافتات، لم يقف هذا الشاب عند هذا الحد فتعلم مهنة الحلاقة علها تجد له ولعائلته دخلاً مادياً، يبذل مهند كل جهده لتحقيق حلمه وأهدافه.
اتخذ هذا الشاب من العزف والموسيقى صديقاً له يعبر فيها عن أحاسيسه ومشاعره من خلال عزفه مقطوعات متنوعة، أتقن الخط العربي واللوحات وعمل بها تعلم مهنة الحلاقة فساعدته مادياً، طور نفسه في تعلم اللغة الإنكليزية وكل ما سبق بمجهود فردي، رسالة مهند أن الطريق إلى تحقيق الهدف تحتاج إرادة قوية والمضي قدماً رغم كل الظروف والصعاب.
اقرا ايضا