أخبار الآن | مصراته – ليبيا ( محمد عقوب)
الاستقرار الامني الذي تشهده ليبيا تدريجيا دفع ببعض مدارس الكرة لفتح ابوابها امام الاطفال لاكتشاف مواهبهم من جهة و اخراجهم من دائرة العنف التي عاشوها
عمر ومعه أطفال كثيرون ممّن لديهم موهبة في مداعبة الساحرة المستديرة … هذا العشق للكرة جعلهم لاعبين متدربيين في احد اهم المدارس الكروية في ليبيا لتطوير مهاراتهم و جعلها اكثر ابداع في فنيات التمرير و التسجيل والمراوغة وتسجيل الأهداف.
عمر اسميو احد الأطفال الموهوبين يقول بأنه يأتي إلى المدرسة كل يوم سبت وأيام أخرى خلال الأسبوع عندما يكون لديه متسع من الوقت للعب مع أعضاء النادي وتحقيق الانسحام وهو يرى في لعبه لكرة القدم فرصة ليُبرز فيها موهبته في تسجيل الأهداف حيث يطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات.
متابعة الموهوبين و صقلهم هو دور المدرسة الكروية التي يشرف عليها طاقم ليبي يحرص على تلقين الاطفال مبادئ و اساسيات الرياضة الجماعية و بالاخص رياضة كرة القدم التي تعتمد على اللعب الجماعي و مشاركة الجميع في تحقيق الهدف
جمال المحيشي مدير مدرسة البداية لصقل واستكشاف مواهب كرة القدم يقول بأن إحدى أهم أهداف المدرسة منذ إنشاءها هو استكشاف المواهب الكامنة بداخل الأطفال حيث من السهل صقلها ورعايتها ليكونوا نجوم الغدم ويمثلون بلادهم ليبيا أفضل تمثيل في البطولات.
كل ما يحتاجه اطفال ليبيا اليوم هو الدعم اللازم بالإضافة إلى المرافق الحيوية كقاعات الرياضة و الملاعب من أجل إبراز مواهبهم و السعي الى تحقيق النجاحات من خلال تمثيل ليبيا في العديد من المنافسات و البطولات بالاضافة الى تفجير المواهب الكامنة بداخلهم.
اقرا ايضا