أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (احمد ابوالقاسم)
تحيي منظمة الصحة اليوم العالمي لشلل الأطفال والذى يوافق الرابع والعشرين من تشرين أكتوبر كل عام.
اليوم العالمي لشلل الأطفال يوافق يوم ميلاد رجل الطب الأمريكي جوناس سالك، الذي ولد عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر ، حيث طور أول مصل “تطعيم” مضاد للعدوى بالمرض وأعلن عن نجاحه عام ألف وتسعمائة وخمس وخمسين.
يهدف اليوم إلى توليد الوعي للقضاء على شلل الأطفال، وكذلك للاحتفال بجهود الآلاف من موظفي منظمة الصحة العالمية والمتطوعين الآخرين الملتزمين بالقضاء على شلل الأطفال.
هو مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن
واستمرت هذه المعاناة حتى منتصف القرن الـ20، إلى أن استطاع ” سولك ” تحضير اللقاح المعطى عن طريق الحقن ، وتبعه لقاح فموي، ومنذ اكتشاف هذه اللقاحات بدأت الوقاية الفعلية من هذا المرض وحماية الملايين من الأطفال من آثاره.
وتتمثل أعراض المرض الأولية في الحمى والتعب والصداع والتقيؤ وتصلب الرقبة والشعور بألم في الأطراف، وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال، يصيب الساقين عادة.
ولا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه قبل حدوثه ، ولقاح الشلل الذي يعطى على دفعات متعددة يمكن أن يقي الطفل من شر المرض مدى الحياة.
وتأتي دولة الإمارات المتحدة في طليعة الدول التي نالت إشادة منظمة الصحة العالمية بجهودها في استئصال المرض من العالم، ووصفت المنظمة الجهود الإماراتية بالجبارة.
وتأتي مساهمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمبلغ 30 مليون دولار في أبريل/نيسان 2018، لدعم النشاطات الهادفة لاستئصال مرض شلل الأطفال.
ينضم الينا عبر الأقمار الصناعية من عمان الدكتور طارق عبدالرحمن من منظمة الصحة العالمية المكتب الاقليميي لشرق المتوسط
اقرأ أيضا:
نصف ساعة إنترنت كافية لتهديد صحة الطفل