أخبارالان | طهران – إيران – حامي حامدي (خاص)
يرى كثير من المواطنين الايرانيين ان الحكومة الايرانية تحمّل المواطن عبء تبعات الملف النووي ويؤكدون على حق المواطن معرفة الحقيقة فيما يتعلق بتصريحات نتانياهو الاخيرة.
نحن المواطنون لا نعرف شيئاً عن السياسات وهذه الشؤون صحيحة كانت أم كاذبة ولا نعرف من هو الصادق ومن هو الكاذب! كيف نعرف أنني على حق أو أنك على حق؟! إن هذه الحكومات تكذب على شعوبها والمشكلة تكمن في أنني أنا وأنت نتحمل العبء ولا يهمهم ذلك. أعتقد أن الأمر كذلك ولا أعرف كيف يفكر الشعب، أنا أعرف ذلك.
إن الأدلة التي قدمها السيد نتنياهو ليست برأيي أدلة يمكن الاستناد إليها فهي ليست بالأدلة القوية، كما أن الوثائق يسهل تزويرها وحتى أنه يمكن العثور عليها على الإنترنت. أما بالنسبة للقضية النووية، فهم بالتأكيد لا يريدون منا إحراز أي تقدم، وبسبب هذا يتزايد الضغط الاقتصادي على إيران وهذا هو أحد الأشياء التي نراها في اقتصادنا الآن، وعلينا حلها بطريقة ما.
من الواضح أن السيد نتنياهو مثل الكثير من الأشخاص أداة في يد القوى الموجودة خلف الستائر، وبالنسبة لمعرفتنا أو عدم معرفتنا ببرنامجنا النووي فهو حق لكل شخص ومواطن أن يعرف أن لدينا أسلحة نووية أو لا، لكنني لا أعتقد أن هذا الموضوع من شأن أحد، لأنه لو كانت لدينا أسلحة نووية لقلنا ذلك ونحن لا نخشى أحداً. لكن بشكل عام، لكل شخص الحق في معرفة ذلك وهناك ضغط اقتصادي ولا يمكننا القول إنه لا علاقة له بدول أخرى أو عقوباتها، لكن يجب أن نبدأ أولاً بمشاكلنا المحلية.
إقرأ ايضا :