أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمال لعريبي)
في تقرير حديث لخبراء الامم المتحدة يكشف العلاقة بين القاعدة وطالبان بعد هجمات 11 من سبتمبر , هل هي علاقة وطيدة ام سيكون مصيرها الانفصال
في تقرير حديث للامم المتحدة يقول:
-ان تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية التي انشاها زعيم القاعدة أيمن الظواهري في عام 2014 جاء لتوسيع نفوذ جماعة الإرهاب في المنطقة إلا ان هجماته داخل الهند شبه معدومة –
– يتزعم فرع القاعدة الإقليمي ، باسم عاصم عمر وهو هندي وعضو سابق في حركة الجهاد الإسلامي.
-قال التقرير ، ان التنظيم “معزول بسبب الإجراءات الأمنية المتزايدة داخل المنطقة ، لكن المجموعة تواصل البحث عن ثغرات أمنية وهجمات انتهازية “.
وأضاف التقرير أن المجموعة ميالة أيديولوجياً لتنفيذ هجمات داخل الهند لكن قدرتها منخفضة
وأضاف التقرير الذي أعده خبراء الامم المتحدة أن بعض أعضاء القاعدة الأساسية ، بمن فيهم الظواهري وابن زعيم القاعدة ، حمزة بن لادن ، يقال إنهما موجودان في المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان.
اما فيما يخص علاقة القاعدة بطالبان فكما جاء في تقرير الامم المتحدة ان العلاقة بين القاعدة وطالبان لا تزال قوية بحسبهم بعد ما يقارب 17 سنة من إعلان الولايات المتحدة الحرب على مجموعتين إرهابيتين في أفغانستان
– لاحظ خبراء الأمم المتحدة أن أيمن الظواهري يقود تنظيم القاعدة بمساعدة “مساعديه المتمركزين في إيران
-و ذكر مسؤولو الأمم المتحدة:
ان تنظيم القاعدة يحاول الحفاظ على وجوده في جنوب آسيا. و يحاول ان يتكيف مع البيئة المحلية ، في محاولة لتضمين نفسه في الصراعات المحلية
-وزارة الدفاع والحكومة الأمريكية ترفض بشكل عام علاقة طالبان والقاعدة. لكن تقرير الأمم المتحدة يوضح أن “التحالف” قد نجا من 17 عاما من الحرب.
و رغم أنه لا يوجد حتى الآن دليل على عودة ظهور تهديد عالمي مباشر من تنظيم القاعدة ، فإن تحسين قيادة القاعدة لاتصالاتها ربما سيزيد من التهديد بمرور الوقت
بعد هذه القراءة لاهم ما جاء في تقرير الامم المتحدة نطرح هنا العديد من الاسئلة هل فعلا لا تزال قيادة القاعدة متماسكة ؟
هل فعلا ما يحكى عن مكامن القوة يأتي من الظواهري او من رغبة هذه الفروع بالإستقلالية ؟
هل يكون مصيرها الإنفصال ؟
اقرا ايضا