أخبار الآن | الأنبار والموصل – العراق (خاص – غرفة الأخبار)
أكدت مصادر أمنية عراقية مرور أكثر من 60 سيارة وناقة أسلحة ومعدات تابعة لميليشيات عراقية مدعومة من إيران عبر الموصل , وقد دخلت الأراضي السورية من جهة الحسكة , وسط تقارير عن محاولتها الوصول الى إدلب لدعم عمليات النظام السوري هناك. يأتي ذلك فيما كشفت مصادر أخرى أن إيران تستخدم عبر ميليشيات عراقية مرتبطة بها صحراء غرب العراق سعياً منها لإنشاء مع تسميه “أوستراد طهران – دمشق”.
في وقت إشتدت فيه الضغوط الأمريكية على إيران وميليشياتها في المنطقة, كشفت معلومات أمنية وإستخباراتية عراقية الطرق التي تستغلها إيران والميليشيات العراقية الموالية لها كممرات تربط أذرعها العسكرية مع سوريا ولبنان وهي محملة بأسلحة وصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى.
انه الطريق السريع رقم واحد وهو الطريق الدولي الرابط بين العراق وسوريا عبر منفذ الوليد في جزئه الشمالي والجنوبي يرتبط مع الحدود الغربية عبر منفذ طريبيل , حيث يبلغ طولُه أكثر من خمس مئة كيلو متر مخترقاً الصحراء الغربية , حيث تحاول ميليشيات عراقية مدعومة وممولة من إيران السيطرة عليه بالكامل.
الحدود العراقية السورية تسيطر عليها فصائل عسكرية مدعومة من إيران , وهنا عن طريق الموصل أيضا تحرص هذه الفصائل على نقل أسلحة وصواريخ الى الجانب السوري خاصة خلال الليل وهذا ما يبرر سعي هذه الفصائل إلى إبقاء نفوذها في هذه المناطق.
وبناء على المعلومات الاستخباراتية العراقية فإن الطريق الدولي رقم واحد والطريق الرابط بين الموصل والحدود السورية هما الشريان الذي تغذي منه طهران أذرعَها العسكرية في سوريا ولبنان , حيث تسلك هذه الطرق يوميا عشراتُ الأرتال التي تتنقل بين العراق وسوريا , إضافة الى الشاحنات المحملة بالأسلحة من أجل إدامة وجودها العسكري في سوريا وتعزيز إنتشارها قرب الحدود العراقية السورية.
اقرأ أيضاً :
ترامب لن يلتقي روحاني في الامم المتحدة