أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

لم تسعف حالة الفقر المضنى رواد سوق البالة المركزي هذا، فلم تعد الملابس المستخدمة بأسعار زهيدة بمتناول يدهم.

تدريجيا وخلال أكثر من عقد، فرضت حكومة حماس ثلاث ضرائب غير شرعية على تجار الملابس المستخدمة، فضلا عن ضريبة السلطة الفلسطينية الأساسية، ما جعل التجار أمام خيارين كلاهما مر، إما انتظار الخسارة أو اغلاق محالهم التجارية كما يقولون.

يتخبط التجار بعدما حاولوا تغيير ثقافة الملابس البالية التي باتت تعرض في محال مجاورة للملابس الجديدة وفي أرقى الأسواق، محاولين استقطاب شريحة أكبر في ظل نمو حالة الفقر.

لا مبررات لهذه الضرائب التي تجبيها حماس على السلع والمنتجات كافة بوجهة نظر التجار والمواطنين.

الضرائب الاضافية كانت أحد العوامل التي اشعلت فتيل الغضب عند المواطنين الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة لكن قابلتها حماس بالقمع الشديد الذي وئد حراك بدنا نعيش.

المزيد:

قوات سوريا الديموقراطية تطارد إرهابيين متوارين قرب الباغوز