أخبار الآن | غزة – فلسطين – (اسلام الزعنون)
عمّق الانقسام الفلسطيني حالة الانقسام الاعلامي، حيث زادت الانتهاكات ضد الصحفيين بشكل كبير خلال سنوات الصراع الداخلي، ودفعت بالكثير من المؤسسات الإعلامية الى الاغلاق، فيما برز مؤخرا إحالة المؤسسات والصحفيين للقضاء على خلفية العمل الاعلامي. المزيد في تقرير الزميلة اسلام الزعنون.
“برّا يا حماس برّا” عنوان في طالع صحيفة الحياة التابعة لإعلام السلطة الفلسطينية إبان الحراك الشعبي في غزة كان كفيلا لتعرض الصحيفة لتهمة إثارة الفتنة والاعتداء على الممتلكات العامة من القضاء التابع لحكومة حماس تمثل هذه الصورة أحد تداعيات الانقسام الفلسطيني التي دفعت باتجاه تشكيل اطر صحفية تدافع عن حرية الصحافة.
لا تقتصر الانتهاكات على الاعلام الحزبي فحسب الصحفية هاجر حرب لم تسلم من الملاحقة القانونية على خلفية اعداد تحقيق استقصائي يسلط الضوء على قضية الإهمال الطبي والرشاوى المقدمة مقابل تحويلات طبية خارج البلاد، لتكون أول من مثل أمام المحكمة في غزة من الصحفيات.
دفع الاعلام الفلسطيني ثمنا باهظا للانقسام الذي رفع من وتيرة الانتهاكات بشكل ملحوظ، انهكت حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية.
هذه الأرقام الصارخة زئبقية لكنها داخل مربع الخطر الذي حول واقع الصحافة في غزة واقع مرير محصور بين مطرقة الانقسام الفلسطيني وتداعياته على حرية الرأي وسندان الاحتلال الاسرائيلي وقمعه المستمر للإعلام.
مصدر الصورة: storyblocks
اقرأ المزيد: