أخبار الآن | غزة – فلسطين – (غادة خالد)
مئات المصانع أغلقت أبوابها في قطاع غزة، نتيجة للإنهيار والتراجع الإنتاجي، وعدم القدرة على المنافسة، كما أصبح المئات من رجال الأعمال في السجون، نتيجةَ عدم قدرتهم على سداد الالتزامات المالية بفعل تدهور الوضع الإقتصادي. هذا التدهور يعود إلى سوء إدارة الملف الاقتصادي من حماس في غزة من جهة، والعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على غزة من جهة أخرى وفقاً لمراقبين.
رداءٌ من الغبار تكتسي به الماكنات والأدوات في مصنع الخياطة هذا، جراءعاصفة من الركود الاقتصاديِ خيمت على قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه.
معظم العمال وأصحاب المصانع هنا، لا يستطيعون توفير الحد الأدنى من احتياجات أسرهم اليومية،الخوف من شبح البطالة هو المسيطر على حكاياتهم وذكرياتهم الجميلة.
أوضاع اقتصادية كارثية، وتراكم للبضائع في السوق المحلية جراء انتشار الفقر والبطالة، وبطئ في دوران عجلة المال ليبلغ معدل النمو الاقتصادي وفق تقرير للبنك الدولي -6 %.
تداعيات تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة وصلت لحد عدم القدرة على الاحتمال، والنتيجة الرضوخ لخيارين احلاهما مر تحت امرة الفقر والهجرة لطريق غير معلوم.
المزيد:
شح الخدمات الطبية في غزة يرغم المرضى على التوجه إلى الضفة الغربية