أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبيد أعبيد)
تقاريرُ دولية لشركاتٍ متخصصة في الأمنِ السيبراني، أكدت أن هجماتِ جيش قراصنة كوريا الشمالية، على المؤسساتِ المالية، باتت مُضاعفة وأكثر خطورة، خاصة على الدول ذات الأمن السيبراني الهش.
وفي سياق هذا الموضوع، تكشفُ الخبيرة الإماراتية في الأمن السيبراني، هدى الخزيمي، نوع الهجماتِ الإلكترونية، المُعتمدةِ لدى مجموعة قراصنة “لازاريس” التابعة لجيش كوريا الشمالية.
وقالت الخبيرة الإماراتية، هدى الخزيمي، في مقابلات فيلم وثائقي لـ”أخبار الآن”، يعرض لاحقا، ان مجموعة “لازاريس” للقرصنة، هي من أشهر مجموعات القرصنة المعروفة عالميا.
وأفادت ان من أهم مميزات هذه المجموعة، هو استخدامها لأسلوب denial of service المعروف بشل البنية التحتية للأنظمة المعلوماتية، مشيرة إلى ان هذا الأسلوب تكون الغاية منه التحكم عن بعد في الأنظمة المعلوماتية.
ومن أهم ما عرفت به “لازاريس” لكوريا الشمالية، عالميا، تضيف الخبيرة لـ”أخبار الآن”، وقوفها وراء الهجمات التخريبية التي استهدفت شركة “سوني بيكتشرز” الأميركية، في العام 2014، بالإضافة إلى الهجوم على “البنك المركزي البنغالي”، في العام 2016.
وعن الحلول التي تقترحها الخبيرة هدى، أفادت بوجود نوعين من الحلول، التي تخصص للأفراد من جهة، وللجماعات والمؤسسات الكبرى من جهة ثانية.
بالنسبة للأفراد، قالت ان الحل، هو الرفع من نسبة الوعي الذاتي والمستمر بأنواع الهجمات المستمرة من البرمجيات التقنية التي قد يتم تحميلها على أجهزتهم، حتى لا يكونوا ضحايا.
وعن الحلول المقترحة للمؤسسات الكبرى، أوضحت ان القاعدة الذهبية، هي ان الأمن السبيراني “لا يصدر ولا يشترى”، مضيفة إلى انه يجب على المؤسسات الكبرى، ان تستثمر في فريقها الداخلي لحفظ أمنها الداخلي، وتطوير حلول خاصة بأمن المؤسسات الكبرى، حتى يظل اختراقها صعب المنال بالنسبة للقراصنة.
مصدر الصور: حصري لأخبار الآن
أقرأ أيضا: