أخبار الآن | كللي – ريف إدلب – سوريا (خاص)
مبادرة فردية أطلقها نازحون من مدينة تدمر في ريف إدلب تهدف إلى إعادة تأهيل الأطفال بعد أن كانوا عرضة لأفكار داعش الإرهابية، إذ يسعى القائمون على هذه المبادرة محاربة أفكار التطرف والإرهاب بتعليم الأطفال ثقافة مناطقهم ومحاربة أفكار التطرف.
بجهود فردية وإمكانيات متواضعة، يحاولُ عددٌ من المتطوعين في ريف إدلب مساعدةَ أطفالٍ حرموا من حقهم في التعليم، حيث كانوا يعيشون في مناطقَ خاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
فكرة المشروع أسسها نازحون من مدينة تدمر بعد أن هربوا من تنظيم داعش، تهدف الفكرة في الدرجة الأولى لتعليم الأطفال وإعادة تأهيلهم، بعد أن حاول تنظيم داعش التأثير عليهم خلال احتلاله تدمر والرقة.
البيت التدمري هو الاسم الذي اختاره القائمون على المشروع، ليس سوى بضع خيم صغيرة، يلجأ إليها نحو ١٠٠ طفل في مخيم قريب من مدينة كللي شمال إدلب، لم تمنعهم ظروفهم الاقتصادية الصعبة من الاهتمام بالأطفال وإعادة تأهيلهم وتعليمهم، لمحاربة أفكار التطرف والإرهاب التي حاول تنظيم داعش نشرها داخل المجتمع السوري عموماً، وبين الأطفال خصوصاً
مصدر الصورة: أ ف ب
اقرأ المزيد: