أخبار الآن | بغداد – العراق (خاص)
عادت حركة التظاهرات إلى العراق من جديد، لكنها هذه المرة على مستوى القطاعات التعليمية والمهنية، فبعد التظاهرات والإعتصامات لأصحاب الشهادات العُليا والخريجين العاطلين عن العمل، إنضم لهم الأطباء الذين تجمع المئات منهم أمام وزارة الصحة العراقية وسط العاصمة بغداد لطرح مطالبهم على الحكومة.
ويسعى الأطباء في العراق، خاصة الشباب منهم، إلى تحقيق قائمة مطالب طويلة وضعوها أمام الحكومة العراقية، تتلخص بتطبيق قانون حماية الأطباء، وتعديل المخصصات المالية المتعلقة بالخطورة، فضلاً عن تقليل مدة الإقامة الدورية لسنة واحدة وتقليل ساعات العمل، وتوفير العلاج في المؤسسات الصحية.
لم تكن مطالب الأطباء في العراق تتعلق بإمتيازاتهم أو بحقوقهم فقط، بل ضّمنوها مطالباً تتعلق بالمرضى، خاصة مرضى الأمراض السرطانية وتلك المُستعصية، وذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك، وطالبوا بإيقاف العمل بالكليات الأهلية التي أصبحت وفق أقوالهم “ثُقلاً على المؤسسات الصحية العراقية نتيجة تردي المستوى التعليمي فيها”.
وإنتقد الأطباء واقع المؤسسات الصحية في العراق وتهالكها وعدم مواكبة العراق للتطور الحاصل في المؤسسات الصحية بدول أخرى، وإتهموا بعض المؤسسات بالفساد.
بعض الأطباء هددوا بالسفر إلى خارج العراق وممارسة مهنتهم هُناك والعيش بعيداً عما وصفوها بـ”المناصب التي تُدار من أشخاص بغير إختصاص”.
يقول الأطباء إنهم “لم يحصلوا على رواتب تتناسب وحجم المخاطر التي يواجهونها أو على الأقل تتناسب مع حجم أوقات العمل وما يبذلونه من جُهد”.
إقرأ أيضا:
طهران تستنزف الإقتصاد العراقي من خلال إلغاء رسوم التأشيرة للإيرانيين