الوثائق أكدت أن ما ترتكبه الحكومة الصينية بحق مسلمي الإيغور هو عقاب وغسل أدمغة وصولا الى إخفاء الإيغوريين وقتلهم وبيع اعضائهم البشرية.
آسيا بعد تسريبها للوثائق تعرضت للكثير من التهديدات ولكن ذلك لم يثنها عن فضح ممارسات الصين ضد الإيغور المسلمين فسلمت نسخة عن هذه الوثائق إلى أنور محمد الإيغوري الذي يعيش منذ سنتين في هولندا.
مقابلة خاصة مع أنور محمد، يتحدث فيها عن تجربته الشخصية ومعاناته واستهدافه من قبل السلطات الصينية
التقينا أنور في امستردام حيث قدم لنا شرحا عن أهم ما جاء في هذه الوثائق.
يشرح أنور محمد بالتفصيل أهمية هذه الوثائق وكيف تتعامل الصين مع المعتقلين الإيغور في معسكرات إعادة التأهيل والتي هي مجرد معسكرات تعذيب.
هذه الوثائق التي تم تسريبها والتي حصلنا على نسخة منها تجدونها في موقع أخبار الآن فضحت من دون أدنى شك أي محاولات للصين لطمس ما ترتتكبه في حق الإيغوريين.
تقرير سابق يوضح أن اضطهاد الإيغور سياسة متعمدة وممنهجة للحكومة الصينية
وثائق مسربة تؤكد أن اضطهاد #الإيغور سياسة متعمدة وممنهجة للحكومة الصينية
كشفت التسريبات أن مطالب كبار المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس شي جين بينغ، كانت العامل الرئيسي لإنشاء معسكرات الإعتقال المحتجز بها أكثر من مليون شخص من الأقليات المسلمة.#الصينhttps://t.co/43zIso6Hdl pic.twitter.com/hxIAoxqDtR
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 17, 2019
تجدر الإشارة إلى ان السلطات في شينجيانغ قد فرضت بالفعل ضوابط أكثر صرامة على المعلومات في أكتوبر، وفقًا لما ذكره ثلاثة أشخاص، وجميعهم من الإيغور يعيشون خارج شينجيانغ.
وهي تشمل أوامر للمسؤولين على مستوى المجتمع المحلي بحرق النماذج الورقية التي تحتوي على تفاصيل شخصية حساسة عن المحتجزين، مثل حالة احتجازهم، وتشديد إدارة المعلومات السرية، وحماية جميع المعلومات وتخزينها على قواعد بيانات منفصلة عن الإنترنت في غرف خاصة محمية لمنع وصول المتسللين.
المزيد:
تقارير: حتى الأموات لم يسلموا من الاضطهاد.. الصين تدمر مقابر الإيغور