أخبار الآن | بغداد – العراق (أحمد التكريتي)
يُحضّر المحتجون في ساحات الاحتجاج العراقية إلى تظاهرة مليونية تسبق المليونية التي دعا لها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الرابع والعشرين من هذا الشهر، والتي ستُشارك فيها فصائل مُسلحة معروفة بولائها وإرتباطها بإيران، ويُبدي الكثير من العراقيين قلقهم من هذه التظاهرة التي أيدتها أطراف عراقية موالية لنظام الفقيه.
وبعد التغييرات التي طرأت مؤخراً على مواقف زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، والذي بدا قريباً وموالياً بشكل كبير لإيران، يُحاول الآن وفقاً لمراقبين إجهاض الحركة الاحتجاجية في العراق والتي كان يقول إنه “داعماً لها”.
الصدر ظهر مؤخراً مع قادة فصائل مُسلحة موالية لإيران، كان قد وجه انتقادات كبيرة لها، ووصفها في مرات عديدة بـ”الميليشيات الوقحة”، لكنه اليوم يتحالف معها في التحشيد لتظاهرة مليونية لإخراج القوات الأمريكية من العراق.
المحتجون المدنيون في العراق أبدوا مواقف مُختلفة من التظاهرات التي دعا لها الصدر، لكنهم في ذات الوقت أعربوا عن مخاوفهم وقلقهم من تظاهرة الصدر التي ستُمثل أجندة سياسية وليست وطنية شعبية.
مصدر الصورة: رويترز