أخبار الآن | غزة – فلسطين  (إسلام الزعنون)

أعربت مراكز حقوق الانسان عن القلق الشديد على حياة مرضى (الثلاسيميا) “أنيميا البحر الأبيض المتوسط” في قطاع غزة، بسبب عدم تلقيهم الأدوية اللازمة لعلاجهم بانتظام منذ نحو عام، لنفادها من مستودعات وزارة الصحة في القطاع، وعدم إرسال الأدوية من مخازن الضفة الغربية ووصول نسبة العجز في الأدوية الطاردة للحديد من جسم مريض الثلاسيميا إلى أكثر من 90 بالمئة..

وفي آخر تقرير لها أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد مرضى “الثلاسيميا” في قطاع غزة يبلغ 308، ويعتمدون على نقل الدم بشكل متواصل للبقاء على قيد الحياة.

و”الثلاسيميا” (ويسمى أيضا “فقر دم حوض البحر المتوسط”) مرض وراثي، ينتشر بشكل خاص، في منطقة حوض البحر المتوسط، يؤثر على كريات الدم الحمراء ويسبب فقر الدم المزمن.

وأوضحت أن نقل الدم بشكل متكرر لهؤلاء المرضى يتسبب بمضاعفات مرضية، تؤثر على القلب والكبد والبنكرياس وعدم علاج هذه المضاعفات بشكل جيد ينتج عنه فشل في الوظائف الحيوية المهمة وبالتالي الوفاة.

وذكرت أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد، في الأدوية المستخدمة في علاج المضاعفات التي تصيب مرضى الثلاسيميا.

اقرأ المزيد:

جانب من حياة طلاب أجانب يعيشون تحت رعب “كورونا” في الصين