روميو موسى
محمد القلاب
طلال بيطار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص)
إذا كان داعش لا يزال يشكل خطرا في كل من سوريا والعراق ورغم تقهقره واندحاره وقتل زعيمه فإنه لا بدّ أن محطات تاريخية كثيرة ساهمت بهذه النتيجة وأدت إليها.
من هذه المحطات الصفقة الشهيرة التي تمت بين داعش وحزب الله صيف العام 2017 حين تجلى داعش بابهى خبثه وحزب الله حمى من أقنع لسنوات مناصريه أنهم أعداءه .
“حزب الله عندما قام بنقل أفراد داعش من الحدود السورية اللبنانية إلى الحدود العراقية هو قام بنقلهم إلى المحافظات السنية ونحن دفعنا الثمن
يوم بعد يوم ندفع ثمن تلك الصفقة. لأنه يوم بعد يوم تزداد العمليات الإرهابية ويقوم داعش بقتل ناس ابرياء والهدف إضعاف المحافظات السنية”
الكلام للمتحدث باسم العشار العربية في العراق مزاحم الحويت الذي شرح نتائج صفقة القلمون.
ففي آب اغسطس 2017 بعد ايام على استبسال الجيش اللبناني في قتال داعش الإرهابي ومحاصرته في جيْب أخير في جرود عرسال لاحت صفقة بين داعش وحزب الله اللبناني الذي كان يقاتل في القلمون ضد تنظيم داعش الى جانب الجيش السوري وافاد الإعلام الحربي ان الجيش السوري ومقاتلي حزب الله وقف إطلاق النار في سياق اتفاق شامل لإنهاء المعركة في القلمون الغربي ضد داعش قبل أن يعلن الجيش اللبناني لاحقاً وقف إطلاق النار في جرود القاع ورأس بعلبك وذلك إفساحاً للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المخطوفين.
الصفقة التي تمت بين حزب الله وداعش نصت على أن يسلّم داعش الى حزب الله 5 جثث تعود لمقاتلين له لتشمل المرحلة الثانية كشْف مصير العسكريين اللبنانيين التسعة لدى داعش ، وبعدها تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة التي تقضي بانتقال مسلّحي التنظيم الإرهابي من دون أسلحتهم ومع عائلاتهم بحافلات إلى منطقة الميادين قرب دير الزور، على أن يتزامن انطلاق الحافلات التي تقلّهم مع إطلاق داعش معتقلا لداعش من قبل حزب الله.
الصفقة التي انتقل بموجبها أفراد داعش بباصات مكيفة الى الحدود السورية العراقية اختصرت كل الخبث الداعشي و نفاق حزب الله الذي ووجه بكم كبير من الإحراج ليس من خصومه و انما من المنتمين اليه و الداعمين له.
فكيف يعقد الحزب صفقة مع من هم مفترض الدّ اعدائه، صفقة مكنتهم من تأمين الحماية لأنفسهم و لعائلاتهم فيما تظهّر خبث داعش بقبوله حماية قادته و عائلاتهم و تجاهل كل ما عدا ذلك.
مصادر خاصة لأخبار الآن كشفت انه و بالإضافة الى هذه الصفقة سجلت تحت الطاولة صفقات تعاون متعددة لا سيما منها صفقات طالت المخدرات و ان صفقة القلمون كانت بغطاء كامل من بشار الاسد رغم امتعاض الحرس الجمهوري في سوريا الذين كانوا يقاتلون في دير الزور.
اما على المقلب العراقي الذي على ما يبدو كان المتضرر الاكبر من هذه الصفقة فعلت اصوات حينها انتقدت ما جرى.
المتحدث باسم العشائر العربية يقول ان هناك صفقات اخرى تمت بين حزب الله ومجموعات إرهابية وفصائل إرهابية.
” البوكمال أصبحت جزءا من إيران وجزءا من ولاية الفقيه”
المزيد: