أخبار الآن | العراق (خاص)
رغم اندحار التنظيم وانكفائه وفقدانه نفوذه على الأرض بشكل شبه كامل إلا أن داعش الإرهابي أطلّ برأسه من جديد على الساحة العراقية بسلسلة هجمات لعل آخرها الهجمات في محافظة الأنبار وتكريت والهجوم على قوات من الحشد الشعبي في صلاح الدين. جرى كل ذلك وسط مخاوف أمنية من استعادة التنظيم وحشيته حذر منها رئيس الحكومة العراقي المكلف مشيراً إلى أن استفاد من التناحر السياسي الحاصل في البلاد.
لكن ما هي المعطيات الامنية المتوافرة للأجهزة حول مخططات داعش الإرهابية؟
لا تستبعد مصادر على صلة وثيقة بالأجهزة الامنية العراقية ارتباط عودة الهجمات الوحشية بداعش بالمناكفات السياسية الحاصلة في البلاد وبالإنشغال بجائحة كورونا ولا تستبعد هذه المصادر محاولة التنظيم استغلال هذه الظروف لتسويق عودته.
الخبير الأمني والإستراتيجي فاضل أبو رغيف نقل في حديث لأخبار الآن هذه الهواجس بناء على معطيات تم جمعها شارحا تفاصيل محاولة التنظيم اعادة هيكلة نفسه بالعراق.
و الأخطر من كل ذلك استنادا إلى المعلومات الأمنية المستقاة أن داعش شرع مؤخرا باستخدام طرق جديدة لاستمالة الشباب وهذه انعطافة خطيرة في مسار التنظيم والهدف الحصول على التمويل.
اقرأ أيضا:
قتلى وجرحى في صفوف الحشد الشعبي جراء اشتباكات مع داعش في العراق