راديو الآن
رغم أن الإنتخابات لم تعلن نتائجها بعد لكن بغض النظر عن الأسماء فإن تحكم النظام بكل مفاصلها الصغيرة وتكراره لما كان يفعله أيام الراحة قبل الثورة السورية أمر يثير التساؤل لدى الموالين قبل المعارضين وقبل السياسيين في دول العالم؟
هل يعقل بعد عشر سنوات من الحرب والدمار والقتل أن يتصرف وكأن شيئاً لم يحصل ويعلن أنه سيجري إنتخابات في محافظات الحسكة وأجزاء من دير الزور والرقة ومحافظة إدلب وهو لا يستطيع وضع صناديق التصويت أو إجراء إنتخاب هناك؟
هل يعقل ألا يضع اسم أي كردي في قائمة محافظة الحسكة عن حزب البعث؟
هل يعقل لأنه بحاجة أن يكون هناك عضو أرمني من أجل علاقته بأرمينيا يضع سيدة أرمنية بقائمة حزب البعث ليضمن نجاحها؟
هل يعقل أن يفرض ألوية متقاعدة من الجيش والشرطة بقائمة حزب البعث؟
لم يتعلم النظام أن يصالح شعبه وأن يلجأ للحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي 2254 وبالتالي ستستمر سورية بالنزاع والتخبط وشعبها داخل وخارج سورية بمواجهة ظروف الحياة الصعبة والفقر والتشرد من أجل حفنة من المستفيدين دمرت البلد وسرقت مقدراته ومستعدة أن تحرق كامل البلد مقابل بقائها في السلطة, لكن أملنا قريب أن السوريون جميعاً على موعد مع الفرج.
استمعوا إلى الحلقة الأولى من بودكاست رسالة إلى السوريين مع أيمن عبد النور على راديو الآن.