أخبار الآن | لندن – المملكة المتحدة (خاص)

يتصدر  اسم حسين دهقان قائد الحرس الثوري الإيراني كالمرشح الأقرب والأقوى لتولي منصب رئيس إيران، وذلك بالرغم من وجود شخصيات بارزة لدى الحرس الثوري الإيراني لخلافة المرشد الأعلى خامنئي.

في مقابلة مع “أخبار الآن“، تحدث المحلل في معهد توني بلير المتخصص في شؤون الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية، كسرى أعرابي، عن أن دهقان يعد شخصاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني من العيار الثقيل، ولديه دعم من كلاً من المتشددين ومايسمون بـ “الإصلاحيين”يعتبر كأحد عواقب خلافة خامنئي، والذي أطلق العام الماضي المرحلة الثانية من “الثورة الإسلامية”، والتي تؤكد حقيقةً استمرارية رؤية خامنئي الإسلامية المتشددة حتى بعد تنحيه/ زواله، حيث أنه يدعم الحرس الثوري الإيراني للتأكيد على استمرارية ميراثه المتشدد.

وحول عواقب حكم دهقان، قال أعرابي إن واحدة من مساوئ أن يكون الرئيس الإيراني من الحرس الثوري، هو توسع تحكم الحرس الثوي الإيراني بالاقتصاد الإيراني، والذين يتحكمون بحوالي 40% منه، والذي كان يدفع بأن تذهب العقود لشركة خاتم الأنبياء، إذاً وفقاً لأعرابي، من الممكن توقع أن يستمر هذا الأمر والذي ينطبق مع أفكار خامنئي التي تدين الشخصيات التجارية الذين يتطلعون للتعامل مع الغرب كواحدة من المشاكل الاقتصادية بإيران.

وقال أعرابي أن المرشح للرئاسة الإيرانية، حسين دهقان، سيعطي الحرس الثوري الإيراني تحكماُ أكبر بالشارع الإيراني ويفعل كل مايتطلبه الأمر للحفاظ على نظام خامنئي الواضح، وعلى خلافته بالشكل المطلوب.

خبير في شؤون الحرس الثوري الإيراني: حكم "دهقان" لإيران سيزيد تمدد أذرع الحرس الثوري بالمنطقة والعالم

كسرى أعرابي، المحلل في معهد توني بلير المتخصص في شؤون الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية

وحول المشاكل التي ستواجه المنطقة في حال ترأس دهقان سدة الحكم، قال أعرابي إن دهقان لم يكن مشاركاً في كتابة ميثاق حزب الله فقط، بل كان مسؤولاً بشكل مباشر عن ترأس حسن نصرالله للحزب، إذاً من الممكن توقع زيادة تجنيد عناصر الحرس الثوري الإيراني في المنطقة الأمر الذي لا طالما نادى به خامنئي على الأقل في حقبة سليماني حيثما كان يقوي مايسمى بـ “المقاومة”.