أشار الوزير اللبناني السابق مروان حماده، إلى تردي الأوضاع السياسية في لبنان، موضحا أن الأحزاب السياسية تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية ما آلت إليه الأمور في البلاد.
وخلال مقابلة مع عيش الآن، أوضح حماده أن هناك عدة أسباب تقف وراء الأزمة السياسية اللبنانية، مشيرا إلى وجود فصيل مسلح يسيطر على قرارات ومصير المؤسسات في الدولة.
و من مكتبه في مبنى جريدة النهار الذي تضرر جراء انفجار مرفأ بيروت، تحدث الوزير السابق والنائب المستقيل مروان حمادة عن هذه الفاجعة التي ألمّت باللبنانيين، حيث أُفترض أن تشكل صحوة تعيد التماسك بين المسؤولين لإنقاذ لبنان ولكن ذلك لم يحصل، مبديا السببب وراء ذلك إلى عدم توافق الأحزاب نحو الخروج من الأزمة في لبنان.