معاناة أهل الباغوز بسبب قلة الخدمات
يصادف في الـ 23 من مارس/أذار الذكرى الثانية لتحرير الباغوز آخر معاقل تنظيم داعش، حيث يعاني سكانها من قلة الخدمات وإعادة الإعمار بعد الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة نتيجة الحروب على تنظيم داعش.
بعد تحرير بلدة الباغوز ، كشف رئيس المجلس المحلي “اسعد الدخيل” لـ”أخبار الآن” أن سكان في الباغوز يعانون من قلة الخدمات”، لافتاً الى أنه “بعد عامين من الاستقرار الحاصل بالمنطقة كمية الدعم المقدمة للمنطقة قليلة بسبب تعرض قوات سوريا الديمقراطية للحروب، واليوم المنظمات لم تصل إلى هذه المناطق التي تعتبر منكوبة بسبب التشرد والنزوح والبيوت مدمرة والأشجار محروقة”.
الباغوز.. ظلم كبير في حقبة داعش
العم أبو حسين مواطن من الباغوز تحدث لأخبار الآن بحرقة قلب عن الظلم الذي عاناه بسبب تنظيم داعش
وقال: “إننا تحررنا من بلاوي التنظيم الإرهابي والآن نحن بخير، لم يكن بإمكان طفل الخروج من المنزل لا أحد يستطيع التنقل من الخوف”.
قلة فرص العمل هو الهاجس المشترك للشباب بعد الخلاص من التنظيم المتطرف
حيث قال حمد المحمد شاب من الباغوز لأخبار الآن: “إننا لا نجد اأي عمل والناس أوضاعها متعبة جداً والبيوت مدمرة وبعضها محروق ولا يوجد أي عمل نشتغل به”.
انتهت حقبة التنظيم السوداء وعاد الناس لبدء حياتهم من جديد، إلا أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في إعادة الحياة إلى سابق عهدها بعد المعارك الضارية مع التنظيم الإرهابي، والتسبب بخسائر مادية كبيرة للمدنيين.