روناك شيخي
أحمد أبو القاسم
الإدارة الذاتية تواصل الجهود للاعتراف بها
- حملة موسعة إلكترونيا للاعتراف بالإدارة الذاتية شمال شرق سوريا
- الإدارة الذاتية تسعى لطرح حلول أكثر واقعية
- الإدارة الذاتية تطرح مشروعها كحل لتحقيق تطلعات السوريين في شمال شرق البلاد
- محاولات لكسب دعم دول التحالف للاعتراف بمشروع الإدارة الذاتية
- الإدارة تؤكد أن مشروعها لا يتعارض مع وحدة سوريا
وجهت الإدارة الذاتية دعوة إلى المواطنين المقيمين في مناطقها لإطلاق حملة إلكترونية، لدعوة المجتمع الدولي إلى الاعتراف بها.
وأوضح فرهاد شامي الناطق الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية لأخبار الآن، أن الأزمة السورية كانت فرصة لجميع الاطراف لطرح حلول أكثر واقعية تتناسب مع التنوع للشعب السوري.
كما أشار فرهاد إلى حاجة المنطقة لحكم يتناسب مع طموحات الشعب السوري، قائلاً: “من منطلق تطلعات الشعب السوري، نصر على الإدارة الذاتية كحل أمثل”.
صورة أرشيفية لقوات التحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية خلال مؤتمر صحفي – غيتي
أضاف الناطق الإعلامي : “نعول على علاقاتنا التي تشكلت مع التحالف، بالإضافة إلى مطالبتنا بشكل مستمر لوضع الإدارة ضمن الدستور السوري، وهذا ضرورة للحفاظ على مكتسبات المنطقة، وهو مشروع سوري نقدمه كسوريين لحماية اراضينا من الهجمات، ونعتقد أنه مشروع لا يتعارض مع وحدة الأراضي السورية”.
من جهته أعلن أمجد عثمان المتحدث الرسمي باسم الجناح السياسي للإدارة الذاتية، أن مشروع الإدارة الذاتية ينبع من تجربة دامت سبع سنوات.
وقال عثمان : “في كل وقت طالبنا بمساندة مشروع الادارة الذاتية التي نرى أنها أحد نماذج الحوكمة التي يمكن تطويرها، نعتقد أن هناك تقصيرا دوليا كبيرا تجاه هذه التجربة، ونحن نعتقد أيضا أن هذا النموذج يمكن تطبيقه في كل سوريا، وهذا يحقق سيادة الشعب السوري على أرضه ويحقق كذلك مفهوم سلطة الشعب”.