تفجير مرفأ بيروت.. ولادة الطفلة قمر في ظروف استثنائية
- ولدت الطفلة اللبنانية قمر قاطرجي عصر الرابع من آب عام ٢٠٢٠ قبل ساعتين من تفجير مرفأ بيروت
- والدة قمر: حصل الانفجار وكنت نائمة فارتعبت وظننت أن المستشفى تتعرض للقصف
- والد قمر: ضربنا الانفجار وتطاير الزجاج والناس كانوا يصرخون وابنتي أخذوها مع ١١ طفلاً الى غرفة آمنة.. وهنا فقدت عقلي لأنني لم أر ابنتي في البداية
ولدت الطفلة اللبنانية قمر قاطرجي عصر الرابع من آب عام ٢٠٢٠ قبل ساعتين من تفجير مرفأ بيروت.. والدا قمر يرويان لتلفزيون الآن لحظات الرعب التي عاشاها خصوصاً وأن الوالدة كانت لاتزال تحت المراقبة الطبية..
تقول والدة الطفلة اللبنانية قمر، آلاء الملا: لقد ولدت ابنتي يوم التفجير حين كنت في الغرفة وكانت قمر بجانبي وقبل الانفجار بثواني نقل زوجي فراس ابنتنا الى جانبي لأن المكيف كان فوق رأسها، وحصل الانفجار وكنت نائمة فارتعبت وظننت أن المستشفى تتعرض للقصف.
قبل الولادة كنت أرغب بأن أنجب طفلتي في مستشفى الروم لكن لأن طبيبتي لا تعمل هنالك قررت الانجاب في مستشفى كليمونصوه.. الحمدلله أنني لم أكن في الروم لأنها أكثر مستشفى قد تضررت وأنا متأسفة للضحايا الذين سقطوا هناك..
تزوجت منذ ست سنوات ولم أرزق بطفل حتى الآن وكنت أنتظر ذلك اليوم الذي حددته بنفسي لأسباب طبية، بشغف.
قررت أن أحتفل بعيد ميلاد ابنتي قبل الرابع من آب احتراماً للضحايا ونحن كلنا ضحايا..
ويقول والد الطفلة قمر فراس قاطرجي: ضربنا الانفجار وتطاير الزجاج والناس كانوا يصرخون وابنتي أخذوها مع ١١ طفلاً الى غرفة آمنة.. وهنا فقدت عقلي لأنني لم أر ابنتي في البداية..
انتظرت هذه الهدية من ربي لكن لبنان أهداني انفجارا.. أخي أصيب بالانفجار وكان في المستشفى نفسه حيث كنا.. كنت بوضع صعب.. احترت بماذا أهتم بابنتي وزوجتي أم بأخي..
في اليوم الثاني على التفجير بدأت اجراءات جواز السفر لابنتي لأنني أريد مغادرة البلاد في أول فرصة.
وفي الرابع من آب/ أغسطس سقط أكثر من 30 قتيلاً و3000 جريح، بينهم حالات خطرة، في انفجار ضخم هز مرفأ بيروت عصر الثلاثاء.
وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار. ووصل الدوي إلى قبرص.