الأمم المتحدة تصدر تقريراً يتضمن مخاطر التغير المناخي.
- تقارير علمية تفيد بارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجة و1.1.
- العلم يثبت أن الأنشطة الإنسانية هي السبب الأساس للتغير المناخي.
- قرارات الأمم المتحدة بمثابة إنذار لقادة الدول المشاركة في قمة المناخ
تخلل التقرير مظاهر الاحتباس الحراري، كما تم تأكيد أن دور البشر في هذه الظاهرة لا لبس فيه، إذ أن نشاطات الإنسان تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1.1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر، وفق وكالة “فرانس برس”.
في مقابلة مع أخبار الآن، تحدث مستشار المناخ بالأمم المتحدة، بدوي رهبان، عن أهمية حسن التعامل مع قضية التغير المناخي وكيف أن الدول لا تلتزم بتخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كامل.
وشدد رهبان على ضرورة الالتزام الدولي بما أقرته اتفاقية باريس للمناخ، معربا عن أمله في أن تكون قمة جلاسكو للمناخ في نوفمر المقبل، معززة للاستجابة الدولية في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية
أزمة التغير المناخي
وفي حديثه عن أزمة التغير المناخي، أشار رهبان إلى أن التقرير يجمع دراسات من 14 ألف خبير مناخي، ما يعني أنه أفضل من الذي عقد منذ 6 سنوات لزيادة المعلومات والدراسات فيه.
ولفت رهبان إلى أن اجتماع دول العشرين لم يتوصل لحل جماعي حول قضية استعمال الفحم، كما أن الصين والهند لم تلتزما بالتوقف عن الاعتماد على الفحم في صناعاتهما.
حلول لقضية المناخ
دعا برهان خلال لقائه مع أخبار الآن لتعزيز الإدراك لدى الشباب والمدن لاحتواء قضية المناخ.
واعتبر أن قرارات الأمم المتحدة بمثابة إنذار لقادة الدول المشاركة في قمة المناخ، مدة التحذير تصل إلى 3 أشهر بعد القمة المقرر عقدها لمناقشة آخر تطورات القضية.
تحذير عالمي من الأمم المتحدة
قال خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة في تقريرهم الإثنين إن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري “لا لبس فيها”، موضحين أن النشاطات البشرية تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1,1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر.
وقالت فاليري ماسون ديلموت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء : “من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه”.
وأضافت أن بعض النتائج الناجمة عن الاحتباس الحراري مثل ارتفاع مستوى سطح البحر “لا يمكن التراجع عنها” في المستقبل القريب.
وأكدت أن الوصول إلى هدف حصر الاحترار بـ 1,5 درجة مئوية سيتحقق قبل 10 سنوات مما كان متوقعاً، لافتةً إلى أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية يمكن أن يتجاوز 1.5 درجة مئوية في العشرين سنة المقبلة.