رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي في مقابلة خاصة مع أخبار الآن، فمن هي؟ وماهي أبرز تصريحاتها؟
- إلهام أحمد سياسية سورية كردية ولدت في عفرين
- تشغل حالياً منصب رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي
- شاركت في عدة مفاوضات مع حكومة النظام السوري
- عضوة في مبادرة المرأة السورية من أجل السلام والديمقراطية
- إلهام أحمد: عدة عوامل تجعلنا نستبعد حل الأزمة في سوريا قريبا
- الإدارة الذاتية تؤمن بوجود ضبابية بشأن حلحلة الأزمة السورية
- الإدارة الذاتية: الهياكل المستقلة في سوريا تهدف للوصول إلى حل سياسي
- إلهام أحمد: النظام السوري في وضع لا يمكنه من الإقرار بنفسه
- إلهام أحمد: قوات التحالف تقدم الدعم لحماية مخيمات عوائل داعش
- إلهام أحمد: لابد من الاهتمام بملف محاكمات عناصر داعش في سوريا
- إلهام أحمد: الوجود الأمريكي بدأ يتحول لدعم مدني ينهي الإرهاب
- الإدارة الذاتية تسعى لوضع حلول بشأن إعادة تأهيل أطفال داعش
أشارت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي، إلهام أحمد، خلال مقابلة مع مراسل أخبار الآن، إلى عدة محاور تسعى الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، إلى العمل عليها سعيا للوصول إلى حلول جذرية.
وأوضحت خلال المقابلة ، بأن الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا تشكلت بناءا على ضرورات مجتمعية وخدمية، حيث تعد هيكلا إداريا لا مركزي.
اختيار المسار الثالث
وحددت إلهام أحمد أسباب اتجاه الإدارة الذاتية للمسار الثالث في الوضع السوري، حيث قالت بأن الإدارة الذاتية فضلت الحوار والقاعدة الجماهيرية بدلا من الاحتكام للسلاح أو استخدام العنف كحل لإحداث التغيير
وأوضحت بأن النظام السوري يعد نظاما مركزيا أمنيا يتحكم في كل شئ في البلاد، وهو ما عمق الأزمة السياسية
كما أشارت إلهام إلى أن بعض الانتفاضات تسببت في بعض التدخلات الخارجية في سوريا وهو ما ترفضه الإدارة الذاتية.
لا حل قريب في سوريا
وعن سؤالها بشأن حل يلوح في الأفق بشأن الأزمة السورية، أشارت إلهام أحمد إلى استمرار وجود ضبابية في الوضع السوري، في ظل وجود تدخلات خارجية عدة، واستمرار لعنف النظام السوري.
وفيما يخص الهياكل المستقلة التي تنتشر بعدة مناطق بسوريا، قالت إلهام، إن تلك المؤسسات هي خطوات مؤقتة للوصول إلى حل سياسي نهائي يتوافق عليه السوريين.
فيما أوضحت بأن الحكومة السورية حالية تبتعد عن المفاوضات بشأن وضع حلول للأزمة، حيث قالت إن النظام في وضع لا يمكنه الإقرار بنفسه بسبب التأثيرات الدولية من أطراف عدة.
أزمة مخيمات عوائل داعش
أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي بأن ملف أزمة تنظيم داعش يحتاج لمزيد من التعاون الدولي، خاصة فيما يتعلق بالمخيمات والسجون
وأشارت إلى أن قوات التحالف الدولي تواصل توفير الحماية الأمنية، وتابعت قائلة: ” لكن الاهتمام بالجانب الأمني لا يكفي، حيث هناك أمور أخرى ينبغي الاهتمام بها مثل محاكمات عناصر داعش، وعودة الأطفال والنساء إلى بلدانهم”.
الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا توضح طبيعة التعاون مع الولايات المتحدة
وتابعت قائلة: ” محاربة الإرهاب لا يتضمن الجانب العسكري فقط، أعتقد أن الوجود الأمريكي في المنطقة خرج عن نطاق العمل العسكري فقط، بل دعم مدني وخدمي لتجفيف منابع الإرهاب”.
وفيما يخص تأهيل أطفال داعش، أكدت على وجود منظمات تعمل في هذا الشأن، لكنه غير كاف على حد وصفها.
وكشفت إلهام أحمد عن وجود فساد في مؤسسات الدولة السورية، موضحة أيضاً بأن النظام السوري قد أغلق المعابر الحدودية مع مناطق الإدارة الذاتية بما يمثل عقوبة لسكان تلك المناطق.