حذر مع العودة إلى المدرسة في الجزائر
- الناطق باسم نقابة الأطوار التعليمية في الجزائر: التعليم سيعود في المدارس اعتبارا من 21 سبتمبر المقبل
- الناطق باسم نقابة الأطوار التعليمية في الجزائر: الوزارة تحضر لأجل إنجاح الدخول المدرسي من خلال عدة سيناريوهات
مرَّ العام الدراسي الأول في زمن كورونا في الجزائر، محفوفاً بالارتياح نوعاً ما.. لكن مع بدء التحضيرات للعام الدراسي الثاني يسود الحذر بين الأوساط بسبب تزامنه مع عودة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا الناجمة عن تفشي سلالات متحورة من الفيروس.
عدة سيناريوهات لتحضير عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة وإنجاح
الدخول المدرسي في الجزائر للموسم الدراسي القادم 2021/2022، الذي يتزامن مع ظروف صحية استثنائية قاهرة، خاصة مع زيادة تفشي الفيروس وتحوره.
تأجيل الدخول المدرسي في الجزائر حتى الـ 21 من سبتمبر
أعلن الناطق باسم نقابة الأطوار التعليمية في الجزائر، مسعود بوديبة، أن الوزارة قررت بتأجيل الدخول المدرسي من تاريخ الـ7 من سبتمبر حتى تاريخ الحادي والعشرين من ذات الشهر الجاري بسبب الوضع الصحي الراهن الناجم عن فيروس كورونا.
وأضاف أن هذا القرار جاء حتى تتمكن الوزارة للجميع توفير الإمكانات وتهيئة المرافق اللازمة، وحتى يتسنى للجميع التهيؤ للدخول المدرسي وأخذ الجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لكورونا.
وكشف مسعود بوديبة، في حديثه لأخبار الآن، أن الوزارة تحضر وترتب لأجل إنجاح الدخول المدرسي للموسم الدراسي القادم من خلال عدة سيناريوهات.
وأوضح أن اتساع دائرة الإصابات بكورونا في الجزائر زادت من الصعوبات وأثقلت عاتق الوزارة من حيث توفير الإمكانات المادية والبشرية والمناصب، فضلاً عن الوسائل الصحية المناسبة.
مسعود بوديبة يوضح أن وزارة التعليم تراهن على مستوى التلقيح والتباعد الاجتماعي في إنجاح العودة إلى المدارس.
رهان على إنجاح التدابير الصحية خلال العودة إلى المدارس في الجزائر
وفي رده على أحد الأسئلة، قال الناطق باسم النقابة، أنه في السيناريو الأول تم إعداد تدابير احترازية للسنة الثانية على التوالي، لضمان دخول مدرسي آمن من خلال خطط بديلة ترتكز على مبدأ التباعد الاجتماعي وتقليص عدد التلاميذ في المدارس حتى يتم إنجاح تطبيق البروتوكولات الصحية.
وأكد أن الوزارة تراهن على مستوى التلقيح والإقبال عليه في إنجاح التدابير الصحية وعلى توفير المنصات المادية والأساتذة والتدريس الحضوري.
وفي رده عن إمكانية التحول إلى التعليم عن بعد، كشف بوديبة، أنه من الصعب إنجاح التعليم عن بعد بسبب ضعف الإماكانيات المادية و عدم توفر ربط المؤسسات بمنصات إلكترونية وضعف تدفق الإنترنت، فضلاً عن المساحة الشاسعة للجزائر.
ووفي السيناريو الثاني، تابع المسؤول الجزائري، أن هناك توجه حكومي لتوفير اللقاحات لموظفي الوزارة وموظفي الوزارة بكميات كافية وتلقيحهم، مشيراً إلى البدء بحملات توعوية بالشراكة مع خبراء وزارة الصحة.
عقبات أمام عملية الإدخال الدراسي
وأفاد بوجود عقبتين أمام عملية الإدخال الدراسي، الأولى هو عدم رغبة بعض المعلمين بأخذ اللقاحات لغير اقتناعهم به.
أما المشكلة الثانية، هو توفير المناصب المالية لتقليل الجهد المبذول من قبل المعلم للحؤول دون إصابتهم بالوباء.
واختتم قوله بأنه: “نحن كنقابة المجلس الوطني المستقل في قطاع التربية في الجزائر نطالب بتوفير مسحات الـ PCR للموظفين والطلاب، ليسهل من حماية الجميع وتفادي تعقيدات أكبر خلال الفصول الدراسية.