الطيار أخفى هويته خشيةً من طالبان.
يخشى الطيارون الأفغان الذين دربتهم الولايات المتحدة وغيرهم ممن احتجزوا في معسكر بأوزبكستان، من إعادتهم إلى أفغانستان التي تحكمها طالبان.
لذلك لم يكن الأمر مريحًا عندما قال حارس أوزبكي لطيار أفغاني يسكن المخيمات: “لا يمكنك البقاء هنا إلى الأبد”.
الطيار الأفغاني قرر أن يدلي بتصريحات لوكالة رويترز للأنباء، يشرح فيها كيف وأين يعيش الطيارون الأفغان ومامصيرهم.
بدوره، قدر الطيار عدد الأفغان المحتجزين هناك ب 465 شخص، واصفاً المكان بالسجن، وفي شكل داعم لتصريحات الطيار الأفغاني، نشرت رويترز صور الأقمار الصناعية في أواخر أغسطس.
والتي توضح جدرانًا عالية تحيط بالمخيم الذي استخدمت وحداته السكنية في السابق لعلاج مرضى كورونا ويقع بالقرب من مدينة ترميز.
ووفقاً للطيار فإن الحراس الأوزبكيين الموجودون هناك مسلحون ، بعضهم بمسدسات والبعض الآخر بأسلحة نصف آلية.
وبهذا أصبح الجند الحامي للبلاد في قبضة سارقها ومحتلها، منتظراً معجزة إلهية لتفك أسره واسر بلاده من قبضة طالبان.