نيلوفر أيوبي
حصري لأخبار الآن بواسطة نيلوفر أيوبي الصحفية الأفغانية البارزة، التي هربت من كابول بعد سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية، بالاستعانة بفريق خاص داخل أفغانستان، لن يتم ذكر أسماء أفراد الفريق بناءً على رغبتهم وحرصا على سلامتهم.
طالبان تعلن توسيع حكومتها بوزراء ومسؤولين جدد
- طالبان إستبعدت المرأة في حكومتها المؤقتة
- حكومة طالبان أمام تحديات جديدة
- طالبان تعلن اسم رئيس الحكومة الجديدة ووزيري الدفاع والداخلية
لاتزال الحكومة التي تقودها طالبان تواجه الكثير من التقلبات بما في ذلك الإفتقار إلى الشمولية فقد كشفت عن باقي تشكيلتها الحكومية بعد أن أعلنت عن تعيينات أولية في حكومة مؤقتة في وقت سابق من الشهر الحالي. ونال موالون معظم المناصب الوزارية التي خلت تماما من وجود عناصر نسائية. كما منحت أبرز المناصب السياسية إلى متشددين. وذكر الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن عودة الفتيات إلى المدارس سيسمح بها قريبا. وكانت وزارة التعليم قد أمرت الأساتذة والذكور بالعودة إلى المدارس في أفغانستان نهاية الأسبوع دون أن تدعو الطالبات والمدرسات.
وجاءت التعيينات الجديدة؛ التي شملت أيضاً قادة عسكريين بارزين, أحدهم كان معتقلاً في قاعدة «غوانتانامو»، في وقت عدّت فيه طالبان أنه ليس هناك دليل على وجود تنظيم داعش أو تنظيم «القاعدة» في البلاد، وذلك بعد أيام من إعلان «ولاية خراسان»؛ فرع «داعش» الأفغاني، المسؤولية عن تفجيرات وقعت في مدينة جلال آباد بشرق البلاد.
في التعيينات الجديدة ، تم تعيين نور الدين عزيزي من ولاية بناشير رئيسًا لوزارة التجارة ، وقلندار عباد رئيسًا لوزارة الصحة العامة ، كما تم تعيين عدد من الأشخاص الآخرين كرؤساء للإدارات و نواب الوزارات.
وأوضح مجاهد أن التعيينات الجديدة تعتمد إلى حد كبير على «المهنية والكفاءة»، في تلميح إلى أن هؤلاء ليسوا بالضرورة من «طالبان»
ورداً على أسئلة المراسلين حول الأقليات ، وخاصة الهزارة ، في مجلس الوزراء ، قال مجاهد أن جميع الأقليات قد حصلت على نصيب في هذه الحكومة .
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان “في هيكل الإمارة الإسلامية ، لا تزال الكوادر المهنية ، بالمعرفة والفهم ، تجلب الناس من مختلف مناحي الحياة إلى مجلس الوزراء”
ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم طالبان
هذا ما طرحه المتحدث باسم طالبان حول الشمولية. لكن الخبراء السياسيين يعتقدون خلاف ذلك.
يقول “ويس نصري” الخبير في القضايا السياسية انه “على المستوى العالمي ، هناك مخاوف من عدم وجود حكومة شاملة في أفغانستان. يقول أنتوني جوتيريز إن الصراع الداخلي لطالبان حال دون ذلك. وأضاف وزير الخارجية السعودي خلال زيارة للهند أنهم لا يفكرون حتى في الاعتراف بطالبان حتى تشكيل حكومة شاملة”.
على مستوى المدينة وبين الناس ، فإن المقلق إلى جانب عدم الشمولية هو استمرار عمل الوزراء بالوكالة في حكومة طالبان. وهي قضية فشلت الحكومة السابقة في معالجتها ولكن الناس الآن يأملون ويطالبون من طالبان بإنهائها”.
مواطن أفغاني علق على هذا الموضوع وقال لأخبار الآن “تم الإعلان عن حكومة طالبان بالوكالة في 7 سبتمبر ، وهي حكومة لم تعترف بها أي دولة. دعونا نرى ما سيحدث في النهاية “.
مواطن أفغاني”سوف ننتظر حكومة طالبان هل سوف تضم جميع الأطياف في هذه الحكومة ام سوف تستمر بإحتكار السلطة؟ “
مواطن أفغاني من كابول
السؤال المطروح الآن هو بعد أن استولت طالبان على السلطة في افغانستان: كيف ستدير البلاد أمام كل التحديات التي تواجهها الجماعة ؟