هجوم ديالى تسبب في مقتل وإصابة العديد من المدنيين
- الأمن العراقي يؤكد تورط داعش في الهجوم على قرية بديالى
- تضارب الأرقام بشأن عدد الضحايا من القتلى والمصابين
- اشتباكات عشائرية بين قرى في ديالى بعد الهجوم الإرهابي
- الأهالي يطالبون بحفظ الأمن في ظل وجود هجمات إرهابية
تعيش قرى في محافظة ديالى شرق العراق حالة من التوتر الأمني والاجتماعي بعد ساعات من ارتكاب جريمة مروعة راح ضحيتها اكثر من 52 مواطن بين قتيل وجريح من عشيرة واحدة ، اثر هجوم على القرية نفذه مسلحون حيث تشير أصابع الاتهام إلى انتمائهم لتنظيم داعش.
“أخبار الآن” التقت بذوي الضحايا وشهود عيان تحدثوا عن الحادثة التي أثارت ردود أفعال دولية وإقليمية عدة.
حيث روى لطيف نصيف التميمي وهو أحد ذوي الضحايا لـ”أخبار الآن” تفاصيل ما جرى: مسلحون مجهولون اقتحموا القرية وهاجموا المواطنين والعوائل حيث سقط ضحايا بينهم نساء وأطفال وهنالك جرحى نقلوا للمستشفى.
وأضاف التميمي: “الأهالي يطالبون الجهات الحكومية بافراغ وتجريف قرية الامام (التي انطلق منها الهجوم) أو يقوم الاهالي بهذا الدور.
أما الشيخ علي، رئيس مجلس عشائر وأحد شهود العيان فأوضح لـ”أخبار الآن” أن: “مجاميع أطلقت النار على الأهالي وحصلت اشتباكات متبادلة أدى ذلك لسقوط ضحايا وجرحى”.
وتابع قائلاً: “رغم أن الحادث حصل في الساعة الثامنة ليلا، إلا أن القوات الأمنية وصلت صباح الأربعاء، كما أن الجثث لم تنقل حتى صباح الأربعاء “.
وأضاف: “الإرهاب منتشر في مناطقنا، حيث توجد عمليات إرهابية متكررة”.
وتابع :”أبلغنا رئيس أركان الجيش بذلك، وأبلغناهم بالوضع الأمني في مناطقنا، وقد أبلغنا القادة الأمنيون وقادة سياسيون، حيث منحناهم مهلة 3 أيام لتنفيذ مطالبنا أو نتخذ إجراء آخر” على حد وصفه.