فيان دخيل تدعو العالم للإعتراف بأن ما حصل للأيزيديين إبادة جماعية

فيان دخيل: ماحصل للأيزيديين إبادة جماعية وعلى العالم الإعتراف بذلك

• فيان دخيل تؤكد أن الحكومة العراقية أهمت قضية الأيزيديين
• لا يزال أكثر من 2700 امرأة وطفل أيزيدي مفقودين

ثمنت النائبة الأيزيدية السابقة في البرلمان العراقي فيان دخيل في تصريح لأخبار الآن قرار المحكمة الألمانية بالسجن مدى الحياة على عضو في تنظيم داعش الإرهابي بتهمة الإبادة الجماعية بحق الأقلية الدينية، وعبرت النائبة عن تفاؤلها بأن هذا القرار سيفتح الباب لمحاكمة بقية عناصر تنظيم داعش الإرهابي على جريمتهم تجاه الأيزيديين بعد أن سيطروا على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق في 2014.

وأشارت دخيل إلى أن قرار المحكمة الألمانية ردّ حق الضحايا الأيزيديين بعد 7 سنوات على اضطهادهم وسبيهم وقتلهم: لقد حان الوقت أن يعترف العالم بأن مع تعرض له الأيزيديون هو إبادة جماعية و نسعى إلى أن يقع إقرار ذلك رسميا، فما واجهه الأيزيديون هو  إبادة بكل المقاييس الدولية، وقد كان الحكومة العراقية مهملة تجاه هذه القضية ولم تعرفها الاهتمام اللازم، فقد كان عليها متابعة القضية و السعي إلى تثبيت أن ماحصل للأقلية الدينية هو إبادة جماعية.

ونوهّت النائبة الأيزيدية السابقة في البرلمان العراقي فيان دخيل أن الحكم القضائي الألماني يبعث بالطمأنينة والارتياح إلا أنني لايمكنني أن أقول علنا ورسميا أن حقوقنا عادت إليناك:” لا يزال أكثر من 2700 امرأة وطفل أيزيدي مفقودين، بعد أن خطفهم تنظيم داعش الإرهابي ولانعلم أين هم الآن، إن مازالوا أحياء أو نكّل التنظيم بهم.” وأضافت:” يوجد أيضا أكثر من 80 في المائة من الأيزيديين الذين يعيشون في المخيمات، بعد أن هُجِروا من بيتوهم، التي دمرها التنظيم الإرهابي بالكامل ولايجدون الآن مكان يأويهم.”