إجماع في المجلس الأوروبي حول أهمية محكمة الإيغور
- الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أشخاص في الصين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ
- الأولمبياد فرصة لتعزيز المبادئ الإنسانية للجميع بما في ذلك احترام حقوق الإنسان
قال لويس ميغيل بوينو المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مقابلة خاصة مع “أخبار الآن”، إن محكمة الإيغور في لندن غير رسمية ولا يشارك الاتحاد الأوروبي فيها ولا في أنشطتها، ولكن منذ فترة يراقب أنشطتها وسيواصل القيام بذلك إضافة إلى متباعته التطورات عن كثب في شينجيانغ.
وأضاف “يمكن من خلال هذه المحكمة جمع أدلة بما يتعلق بممارسات الصين في شينجيانغ وهو أمر مثير للقلق مع الأسف الشديد”.
وتابع لويس بوينو: “الاتحاد الأوروبي يتحدث مع السلطات الصينية ليس فقط في المحافل الدولية أو في البيانات العامة وإنما من خلال الحوار السياسي مع السلطات الصينية والاجتماعات على مجموعة من المستويات، وكان هناك اجتماع في شهر سبتمبر الماضي شارك فيه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل وتطرق إلى موضوع انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ”.
زيادة الوعي حول ما يحدث في شينجيانغ مهم للغاية
وحول قرار محكمة الإيغور التي عقدت في لندن، قال بوينو إن هذا “القرار رمزي، صحيح أنه غير رسمي لأن المحكمة لا تمتلك أي صلاحيات ولكن زيادة الوعي حول ما يحدث في شينجيانغ مهم للغاية، ولا يجب ألا ننسى أنه من ضمن صلاحيات الاتحاد الأوروبي هي العقوبات، حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بعض الأشخاص في الصين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعوة السلطات الصينية إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا المجال”.
وأردف قائلا “هناك إجماع في المجلس الأوروبي حول أهمية هذا الموضوع، وهناك إجماع حول ضرورة استخدام أدوات مختلفة، وهناك جهود مختلفة على الصعيد الدولي”.
ويشير المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن هناك بعض الدول التي اتخذت قرار المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين 2022، لكن حتى الآن لم يصدر أي قرار بهذا الصدد داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال في هذا الشأن: “لكن حدث مهم كالأولمبياد يمثل فرصة لتعزيز المبادئ الإنسانية للجميع بما في ذلك احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون