ما هي عوامل خطورة جماعة الشباب المناصرة لتنظيم القاعدة
- اعتبر قيادي عسكري أمريكي بارز أن جماعة الشباب في الصومال هي أغنى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة
- خطورة الجماعة تصاعدت بسبب انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وانتشار فيروس كورونا.
- يمكن اعتبار مداخيل الجماعة مساوية لنصف دخل الحكومة الفيدرالية الصومالية
اعتبر قيادي عسكري أمريكي بارز أن جماعة الشباب في الصومال هي أغنى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في العالم.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلامية صومالية، فإن الجنرال “ستيفن تاونسيند” قائد قيادة قطاع إفريقيا في القوات الأمريكية “أفريكوم”، وصف الجماعة بأنها الأكثر ثراءا ماليا والأكبر عددا من حيث المقاتلين، كما وصفها بالأشد نشاطا بين الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة، ما يجعلها تشكل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة وشعبها.
عوامل خطورة قوة جماعة الشباب
وأوضح الجنرال “تاونسيند” في التصريح الذي أدلى به لإذاعة “صوت أمريكا”، بأن خطورة الجماعة تصاعدت خلال الأشهر الثمانية إلى الإثني عشر الماضية، عازيا ذلك إلى انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وانتشار فيروس كورونا.
كما أشار “تاونسيند” إلى أن من عوامل ازدياد خطورة الجماعة، تراجع الضغط الذي كانت تشكله العمليات العسكرية النوعية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى عدم فاعلية قوات حفظ السلام الإفريقية “أميسوم”، ناهيك عن الأزمة السياسية الخانقة التي تمر بها البلاد نتيجة للخلافات حول الانتخابات.
جماعة الشباب حكومة موازية
وأشارت وسائل إعلامية صومالية، إلى ما ورد في تقرير صحفي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ورد فيه تصريحات لمسؤول إستخباراتي صومالي رفيع المستوى، قدم فيه تفصيلات حول مصادر دخل جماعة الشباب سواء من ميناء “مقديشو”، أو صفقات بيع الأرض، وأنشطة تجارية أخرى، و أشارت الصحيفة إلى أن الجماعة قد نجحت في تأسيس حكومة موازية للحكومة الفيدرالية، محققة دخلا سنويا يقارب ١٢٠ مليون دولار أمريكي.
دخل جماعة الشباب مقارب لدخل الفدرالية
وأفادت المصادر الإعلامية الصومالية، بعد مقارنتها لمداخيل الدولة الفدرالية بما تجبيه الجماعة، بأنه يمكن اعتبار مداخيل الجماعة مساوية لنصف دخل الحكومة الفيدرالية من الميناء، و ٦٥% موازية لدخل الفدرالية من الضرائب المتحصلة من الأنشطة الاقتصادية الداخلية.