الحسكة تعود للحياة الطبيعية
عاد الهدوء لمدينة الحسكة السورية بعد أيام من الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي في محيط سجن الصناعة.
وبدأ أهالي حي غويران بالعودة إلى منازلهم بعد انتهاء عمليات التمشيط في كامل أحياء مدينة الحسكة، وكانت قوات سوريا الديموقراطية ذات الغالبية الكردية أعلنت الأحد انتهاء عمليات التمشيط في محيط سجن غويران.
وقال حكيم رفي أحد سكان الحسكة لأخبار الآن: “إن تنظيم داعش الإرهابي يحاول زعزعة الأمن وبعث رسائل دموية لخلق الرعب في قلوبنا، إلا أننا نوجه رسالتنا إلى العالم مفادها السلام والإنسانية”
بعد أسبوع من المواجهات التي فاقمت أزمة النازحين الذين خرجوا من بيوتهم خوفا من التعرض للقتل ووسط نقص الخدمات الصحية والأولية في ظل هذه التطورات بالمدينة، عاد أهالي المدينة لبيوتهم وبدأت الخدمات والأنشطة تعود بشكل تدريجي، صالح يونس أحد التجار في المنطقة قال في تصريح لأخبار الآن: ” إن الحياة داخل الحسكة يشوبها الحذر والخوف من المجهول”.
وأكد أن المحلات لم تفتح بعد رغم أن الأوضاع طبيعية في المنطقة.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الإثنين، حصيلة قتلى داعش الإرهابي منذ بدء الهجوم الذي شنه عناصر التنظيم على سجن غويران في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.
وقالت في بيان إن “عدد قتلى عناصر تنظيم داعش الإرهابيّ مع المهاجمين وصل إلى 374”.
وأضافت أن “مرتزقة تنظيم “داعش” الإرهابيّ وضمن السِّجن، وبشكل وحشيٍّ، عمدوا إلى تصفية 77 من العاملين في مؤسسات السجن والحراس، وفي الاشتباكات والمعارك خارج السِّجن التي استمرّت سبعة أيّام، قتل 40 من مقاتلين قوات سوريا الديمقراطية و4 مواطنين مدنيين”.
وفي إطار حملة “مطرقة الشعوب” بدأت قوات سوريا الديمقراطية حملة تمشيط وتطهير ضد عناصر التنظيم الإرهابي في محيط السجن وفي أحياء الحسكة وفي مناطق دير الزور والرقة أيضا.