هالينا يانتشينكو: بوتين يريد غزو أوكرانيا بأكملها لكننا أقوياء ونحارب معاً
مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الخامس يبدو أن الأوكرانيين أكثر تصميماً من أي وقت مضى على مواجهة الآلة العسكرية الروسية بكل ما يمكلون من إرادة، كما أنهم واثقون بجيشهم الذي استطاع حتى الآن تكبيد الغزاة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وحول هذا الغزو تحدثت هالينا يانتشينكو عضو البرلمان الأوكراني لأخبار الآن قائلة: “يبدو أن بوتين يريد غزو البلد بأكمله إنه مستمر في القصف والهجوم المستمر على جميع مدن أوكرانيا ومناطق أوكرانيا ولحسن الحظ أن الجيش الأوكراني قوي والكثير من المدنيين الأوكرانيين يأتون الآن إلى نقاط دفاع إقليمية للحصول على بعض الأسلحة والدفاع عن مدنهم وعائلاتهم لذلك نحن نحارب كدولة ونحارب بشكل جيد لكنها حرب دموية بدأها بوتين في أوكرانيا ولدينا خسائر فادحة بين السكان المدنيين أيضًا”.
بوتين يسعى لإراقة الدماء وقتل الناسهالينا يانتشينكو
وتضيف يانتشينكو:”في أوكرانيا نطلق على بوتين اسم هتلر الجديد فهو يهاجم دولة أوروبية مسالمة لم تختر أن تخوض حربًا”.
وتابعت يانتشينكو:”نحتاج الآن إلى أي دعم يمكننا الحصول عليه وكما قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إننا سنرحب بالمتطوعين العسكريين في أوكرانيا، ونحن على استعداد لتزويدهم بالأسلحة إذا ساعدونا في حماية أوكرانيا وحماية السلام في أوروبا”.
يانتشينكو: يجب منع روسيا من نظام الدفع السريع Swift
وعن مطالب كييف الحالية من حكومات العام تقول يانتشينكو”: يجب منع روسيا من نظام الدفع السريع Swift. وحتى يتم ذلك سيواصل بوتين تمويل هذه الحرب الدموية ضد الأبرياء الأوكرانيين.
وفقًا لمعلوماتي، تستمر الخطط العسكرية للمصانع العسكرية الروسية في العمل وتواصل إنتاج الأسلحة، لذلك من المهم جدًا منع جميع البنوك الروسية من سويفت Swift وثاني أهم شيء ننتظره من العالم الآن هو دعم منطقة حظر الطيران فوق أوكرانيا فروسيا تهاجم أوكرانيا بشدة من الجو “.
وتضيف يانتشينكو:” رسالتي للعالم هي أن نتحلى بالشجاعة ومن المهم جدًا التصرف بسرعة لأن كل ساعة من المماطلة وكل ساعة من المفاوضات والتفكير هي نوع العقوبات التي يجب إدخالها على روسيا والتي تتسبب في قتل عشرات الأوكرانيين الأبرياء وهذا شيء لن يغفره الناس.
ووجهت يانتشينكو رسالة للشعب الأوكراني قائلة: ” رسالتي لشعب أوكرانيا هي الحفاظ على الهدوء والقوة ، والإيمان بجيشنا ودعمه، فهو جيش قوي وسيحمينا”.