أثار موجة استنكار دولية.. روسيا تقصف مستشفى في ماريوبول
- وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قصف مستشفى للأطفال والتوليد في مدينة ماريوبول بأنّه “جريمة حرب”
- أدّت الغارة على المرفق الطبّي إلى تحطّم النوافذ وتدمير جدران داخلية فيه
- زيلينسكي: القصف الجوّي هو الدليل النهائي على أنّ الأوكرانيين يتعرّضون لإبادة
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغارة الجوية الروسية التي استهدفت الأربعاء مستشفى للأطفال والتوليد في مدينة ماريوبول بجنوب أوكرانيا وأثارت موجة استنكار دولية بأنّها “جريمة حرب”.
وأدّت الغارة على المرفق الطبّي الذي قال مسؤولون إنّه يضمّ أقساماً للولادة وللأطفال، إلى تحطّم النوافذ وتدمير جدران داخلية فيه، وإلى اشتعال النيران في سيارات كانت مركونة في محيطه، وفق فيديوهات نشرها مسؤولون.
وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة إنّ “القصف الجوّي هو الدليل النهائي. إنّه الدليل على أنّ الأوكرانيين يتعرّضون لإبادة نحن لم ولن نرتكب أي جريمة حرب مماثلة في أيّ من مدن منطقتي دونيتسك ولوغانسك أو أيّ منطقة أخرى… لأنّنا بشر. ولكن هل أنتم كذلك؟”.
تسعة أيام من الإبادة للسكان المدنيين
فاديم بويتشنكو
أعلن رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية الأربعاء مقتل 1207 مدنيين في المدينة خلال الحصار الذي تفرضه القوات الروسية منذ تسعة أيام.
وفي فيديو له على تطبيق تلغرام قال رئيس بلدية المدينة فاديم بويتشنكو ” تسعة أيام من الحصار المفروض على المدينة تسعة أيام: 1207 قتلى مدنيين في ماريوبول.
“تسعة أيام من الإبادة للسكان المدنيين”
كما قالت كييف إن القصف الروسي يعيق عمليات إجلاء المدنيين رغم الاتفاق الذي نص على إنشاء ممرات إنسانية آمنة لخروج المدنيين من ست مدن أوكرانية.
مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات الدكتور رمضان أبو جزر في مقابلة مع أخبار الآن مع الزميلة سونيا الزغول يقول لبرنامج ستديو الآن إنه لا يمكن قبول استهداف القوات الروسية أي مكون مدني تحت ذريعة الرد.
بينما قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي الدكتور جاسم عجاقة في نفس المقابلة مع الزميلة سونيا الزغول لبرنامج ستديو الآن إن إنشاء أوبك بلاس في 2017 جاء ردا على التصرف الامريكي في خفض أسعار النفط ويتوجب عليها كسب ثقة دول الخليج مجدداً.