زعيم جديد لداعش..وتوعد بمزيد من القتل والإجرام
- إصدار جديد لمقاتلي التنظيم في عدد من قواطع العمليات داخل سوريا
- القياديان عمر الشامي والحارث الهاشمي حثا عناصر التنظيم على شن هجمات ضد أمريكا
- التنظيم اعترف ضمنيًا بمقتل العشرات من عناصره داخل سجن غويران بعد حصارهم فيه لنحو أسبوع
نشر تنظيم داعش الإرهابي، إصدارًا مرئيًا جديدًا لعناصره في سوريا، أكد فيه مقتل خليفته السابق أبو إبراهيم الهاشمي القرشي/ حجي عبد الله قرداش التركماني، في عملية عسكرية أمريكية، أوائل فبراير/ شباط الماضي.
وأظهر الإصدار الجديد مقاتلي التنظيم في عدد من قواطع العمليات داخل سوريا، بالإضافة إلى إثنين من قادته منهم 2 من البارزين هما: عمر الشامي، والحارث الهاشمي، اللذين توعدا بشن هجمات إرهابية انتقامًا لمقتل أبو إبراهيم القرشي.
وحثا عناصر التنظيم ومناصريه على شن هجمات ضد الولايات المتحدة الأمريكية ثأرًا لزعيم داعش المقتول.
وتضمن الإصدار، لقطات من الإعداد للهجوم على سجن غويران بمدينة الحسكة السورية، والذي نفذته مفارز التنظيم في يناير/ كانون الثاني الماضي.
واعترف التنظيم ضمنيًا بمقتل العشرات من عناصره داخل السجن بعد حصارهم فيه لنحو أسبوع، متوعدًا بمواصلة الهجمات ضد السجون التي يحُتجز فيها عناصر التنظيم.
وكان المتحدث باسم داعش “أبو عمر المهاجر”، أكد، في كلمة صوتية بثتها مؤسسة الفرقان الإعلامية، إحدى أذرع داعش، تنصيب “أبو الحسن الهاشمي القرشي”، خليفةً للتنظيم بعد مقتل أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، قائلًا إن اختيار الخليفة الحالي جاءً بناءً على توصية سلفه “أبو إبراهيم”، وبموافقة مجلس شورى التنظيم (أعلى هيئة قيادية)، المعروفة بأهل الحل والعقد في التنظيم.