رغم غلاء الأسعار إلا أن اليمنيين محافظون على “روح رمضان”

  • رمضان في اليمن تراحم وتكاتف
  • الشباب في اليمن يهبون لمساعدة المحتاج

شهر رمضان كما هو معروف، يتسابق فيه الناس لتقديم الصدقات والزكاة، فاستثمر شباب يمنيون هذه الأجواء التشاركية وأطلقوا مبادرة مجتمعية خيرية لتقديم المساعدة للأسر المحتاجة، من خلال توزيع “كوبونات غذائية”.

اوسان عبدالقوي وأصدقاءه استطاعوا توزيع 250 من كوبونات المشتريات الغذائية بتكلفة 15 مليون ريال يمني على 250 أسرة.

لمشاهدة القصة بالفيديو:

وقال عبدالقوي إن “فكرة المبادرة جاءت من مجموعة شباب على تويتر، وذلك بعد رؤية معاناة الناس في عدن”.

يمنيون في "شهر رمضان": سنبقى متكاتفين ونساعد بعضنا بعضا رغم غلاء الأسعار

وأضاف “بالفعل نجحت هذه الفكرة، وتم التعاون مع محال تجارية ضخمة لتقديم كوبونات غذائية”، موضحا أن “فكرة الكوبونات جاءت لحفظ كرامة هذه الأسر المحتاجة، ولكي يشتروا ما هم بحاجته من مواد غذائية، دون فرض مواد معينة عليهم”.

يمنيون في "شهر رمضان": سنبقى متكاتفين ونساعد بعضنا بعضا رغم غلاء الأسعار

كوبونات يقوم اوسان عبدالقوي وأصدقاءه بتوزيعها على المحتاجين في عدن.

ويستقبل اليمنيون هذا الشهر الفضيل، من خلال تزيين الشوارع “بزينة رمضان”، وتقديم الإفطار للجيران والمحتاجين، كما يقول المواطن علي عبدالله.

وأضاف عبدالله: “سعيدون في شهر رمضان رغم المعاناة والغلاء في الأسعار”.

يمنيون في "شهر رمضان": سنبقى متكاتفين ونساعد بعضنا بعضا رغم غلاء الأسعار

من جهته، قال التاجر يحيى الحمادي إنه ورغم هذا الغلاء في الأسعار إلا أن اليمنيين معتادون على مساعدة بعضهم البعض في هذا الشهر.

رغم معاناة اليمنيين إلا أنهم “متكاتفون ومتراحمون

يحيى الحمادي تاجر يمني

وأضاف أنه ورغم معاناة اليمنيين إلا أنهم “متكاتفون ومتراحمون”.

يمنيون في "شهر رمضان": سنبقى متكاتفين ونساعد بعضنا بعضا رغم غلاء الأسعار

مواطنون يمنيون في إحدى الأسواق في عدن. (أخبار الآن)

ويتميز شهر رمضان بالإحسان والتكافل الاجتماعي، حيث تكثر في هذا الشهر المبارك الأعمال الخيرية، وبالنسبة لكثير من اليمنيين فإن شهر رمضان يجسد روح العطاء والمشاركة الإنسانية فيما بينهم.