كيف هي الظروف المعيشية في شنغهاي حاليا في ظل الإغلاق بسبب فيروس كورونا؟
- ظروف صعبة في شنغهاي
- إغلاق كامل في المدينة الصناعية الأكبر في الصين
- المدينة تشهد أكبر تفش لكورونا منذ بدء الوباء
مع مرور 17 يوما على إغلاق السلطات الصينية منطقة شنغهاي، وعدم وجود ما يشير إلى تخفيف القيود قريبا، في ظل محاولات احتواء تفشي وباء كورونا، يتزايد القلق بشأن الأضرار الاقتصادية والصدمات المحتملة من جراء توقف النشاط في واحدة من أكبر المدن في العالم وأكثرها ثراء.
وأضافت: “المنطقة التي أعيش فيها أنا بدأ الإغلاق فيها من أول شهر أبريل لمدة خمسة أيام لكن عدد المصابين بكورونا يتزايد لذلك حكومة شنغهاي قامت بتمديد الإغلاق التام”.
وشهدت شنغهاي زيادة في عدد حالات كورونا منذ أواخر مارس ويراقب العالم عن كثب تطورات الوباء وعمليات الإغلاق في منطقة شنغهاي، التي تبقي معظم سكانها البالغ عددهم 26 مليونا محاصرين في منازلهم ومنذ أسابيع، ظل الناس محبوسين في منازلهم وشققهم، وكثير منهم غير قادرين على تأمين الغذاء والإمدادات.
The situation in Shanghai is scary. Reports of millions struggling to feed themselves, elderly unable to access medicine, videos of small riots breaking out circulating on social media. Many households relying on inadequate govt food deliveries. pic.twitter.com/bW1ixaTu7O
— Michael Smith (@MikeSmithAFR) April 8, 2022
وفي الوقت الذي تكافح فيه شنغهاي أسوأ تفش لكورونا في البلاد منذ عامين، يقوم الناس في بقية أنحاء الصين بتخزين الضروريات في الوقت الذي يستعدون فيه لاحتمال حدوث عمليات إغلاق مماثلة.
وفي بكين، حيث تم إغلاق بعض الأحياء السكنية في الأسابيع الأخيرة مع اكتشاف العدوى، أفرغت أرفف السوبر ماركت في بعض أجزاء المدينة من ورق التواليت والأطعمة المعلبة والمعكرونة سريعة التحضير والأرز في الأيام الأخيرة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
Lockdown in Shanghai, China 🇨🇳
No child should ever be treated like this.pic.twitter.com/gPlzIZVrAX
— James Melville 🚜 (@JamesMelville) April 9, 2022
وتلتزم الصين سياسة تقوم على فرض تدابير إغلاق سريعة وإجراء فحوص واسعة النطاق وقيود على السفر لوقف تفشي الفيروس بينما يرتفع عدد الإصابات اليومية في شنغهاي جراء تفشي المتحورة أوميكرون في المدينة.
وتعرضت استراتيجية “صفر إصابات كوفيد” التي تتبعها بكين إلى ضغوط منذ آذار/مارس إذ فرضت السلطات الصينية إغلاقا على مرحلتين على سكان شنغهاي، المدينة البالغ عدد قاطنيها 25 مليون نسمة والتي سجلت فيها أكثر من مئة ألف إصابة بالفيروس، ما أدى إلى شكاوى من نقص في الغذاء وصدامات مع موظفين صحيين.